الأربعاء 17 سبتمبر 2025 02:53 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

بعد إصابة إمام عاشور.. ما هو فيروس A وأعراضه وطرق الوقاية والعلاج؟

الأربعاء 17 سبتمبر 2025 03:55 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
بعد إصابة إمام عاشور
بعد إصابة إمام عاشور

أثبتت الفحوصات الطبية إصابة لاعب النادي الأهلي إمام عاشور بعدوى فيروسية تعرف باسم فيروس A أو التهاب الكبد الوبائي "أ"، وهو مرض معدٍ يصيب الكبد ويحتاج إلى متابعة دقيقة، نستعرض في هذا التقرير تفاصيل المرض وأعراضه وطرق انتقاله والوقاية منه، بحسب موقع كليفلاند كلينيك.

ما هو فيروس A؟

216.73.216.105

فيروس A أو التهاب الكبد الوبائي أ هو عدوى فيروسية شديدة العدوى تستهدف الكبد. ينتشر غالبًا من خلال:

  • الاتصال المباشر بشخص مصاب.

  • تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة.

ورغم أنه عادةً ما يسبب أعراضًا خفيفة تستمر لأسابيع أو أشهر ويزول دون علاج، إلا أن خطورته تكمن في سهولة انتقاله للآخرين.

أعراض فيروس A

تظهر أعراض التهاب الكبد الوبائي A عادة بعد فترة حضانة تتراوح بين أسبوعين إلى ستة أسابيع، وتشمل:

  • إسهال وتعب عام.

  • ارتفاع درجة الحرارة.

  • غثيان وقيء.

  • آلام في المفاصل والبطن (خاصة في الجهة اليمنى العلوية حيث الكبد).

  • فقدان الشهية.

  • بول داكن اللون وبراز فاتح.

  • اصفرار الجلد والعينين (اليرقان).

  • حكة في الجلد.

طرق انتقال عدوى فيروس A

  • التسمم الغذائي نتيجة تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة.

  • التلامس المباشر مع شخص مصاب.

  • انتقال الفيروس عبر الدم أو البراز من الشخص المصاب.

علاج فيروس A

لا يوجد علاج محدد للفيروس، لكن يمكن السيطرة على الأعراض من خلال:

  • الراحة التامة والبقاء في المنزل لمدة لا تقل عن أسبوع بعد ظهور الأعراض.

  • الحفاظ على ترطيب الجسم بتناول الماء والسوائل الخفيفة.

  • الاعتماد على أطعمة سهلة الهضم مثل الحساء والعصائر الطبيعية.

الوقاية من فيروس A

  • التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي A للأشخاص من عمر 12 شهرًا فأكثر.

  • يوصى بالتطعيم بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من أمراض كبدية مزمنة أو المسافرين لمناطق عالية الخطورة.

  • النظافة الشخصية مثل غسل اليدين باستمرار.

  • إعداد الطعام بطرق آمنة لتجنب انتقال العدوى.

إصابة إمام عاشور تسلط الضوء على أهمية الوعي بفيروس A كمرض معدٍ يؤثر على الكبد، الوقاية بالتطعيم والنظافة الشخصية هما خط الدفاع الأول لتجنب العدوى.