• الرئيسية
• المشهد اليمني

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية تحت وسم

#الحوثي_جحيم_اليمن

تهدف إلى توثيق الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية منذ انقلابها في 21 سبتمبر 2014م وحتى اليوم، والتأكيد على أن هذه الجماعة الكهنوتية حوّلت حياة اليمنيين إلى جحيم متواصل.

وأكد القائمون على الحملة أن أكثر من عشر سنوات من حكم الحوثيين لم تجلب لليمن سوى الخراب والفقر والمجاعة والأوبئة، حيث انهارت الخدمات الأساسية، وتضررت أكثر من 70% من البنية التحتية، وتحولت المدارس والمستشفيات إلى ثكنات عسكرية أو أماكن فارغة من كوادرها.

وأشاروا إلى أن الحوثيين ارتكبوا انتهاكات جسيمة بحق الشعب اليمني، بينها قتل عشرات الآلاف من المدنيين وزرع أكثر من مليون لغم، ونهب رواتب الموظفين منذ 2016، وحرمان أربعة ملايين طفل من التعليم، وتشريد أكثر من خمسة ملايين يمني داخل البلاد وخارجها.

وشددت الحملة على أن ما يعيشه اليمن اليوم هو نتيجة مباشرة لممارسات الميليشيا التي سيطرت على مؤسسات الدولة ونهبت الإيرادات العامة والمساعدات الإنسانية، بينما يعيش قادتها في ترف وثراء فاحش على حساب معاناة ملايين اليمنيين الذين أصبح أكثر من 80% منهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

وأكد الناشطون أن هذه الجرائم تجعل من جماعة الحوثي مشروعًا إرهابيًا لا يمت للدين أو الإنسانية بصلة، وأن استمرارها يعني استمرار الجحيم في اليمن، داعين جميع الأحرار للتفاعل مع الحملة وإبراز معاناة اليمنيين وصوت الضحايا للعالم أجمع.