الجمعة 26 سبتمبر 2025 05:40 مـ 4 ربيع آخر 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

نتنياهو من على منبر الأمم المتحدة: دمرنا أسلحة سوريا السابقة ورسائل حاسمة لحماس مع حديث عن سلام محتمل

الجمعة 26 سبتمبر 2025 05:58 مـ 4 ربيع آخر 1447 هـ
خطاب نتنياهو عن سوريا
خطاب نتنياهو عن سوريا

أثار خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة جدلا واسعا، بعدما أعلن عن تفاصيل متعلقة بالتعامل مع سوريا وحركة حماس فقد أكد أن إسرائيل تمكنت من تدمير أسلحة خطيرة تعود إلى النظام السوري السابق، كما أشار إلى أن الأجواء الحالية قد تسمح بإبرام اتفاق سلام مع دمشق، وفي المقابل شدد على أن إسرائيل لن تتهاون في ملف المحتجزين لدى حماس ولن تستسلم أمام أي ضغوط.

الموقف الإسرائيلي تجاه سوريا

216.73.216.165

حرص نتنياهو على استعراض ما وصفه بالإنجازات الأمنية التي حققتها حكومته في مواجهة النظام السابق في سوريا، حيث أشار إلى أن عمليات عسكرية نوعية أدت إلى تدمير أسلحة كان يمكن أن تمثل خطرا مباشرا على إسرائيل وأوضح أن هذه التحركات لم تكن موجهة ضد الشعب السوري وإنما جاءت لحماية الأمن القومي الإسرائيلي.

أبرز تصريحات نتنياهو عن سوريا

أوضح نتنياهو أن مستقبل العلاقات مع سوريا قد يشهد تحولات كبيرة إذا تم التوصل إلى أرضية مشتركة للسلام ومن أهم ما جاء في تصريحاته:

  • تدمير أسلحة تابعة للنظام السوري السابق في عمليات دقيقة.

  • هذه الخطوة اعتبرت ضرورية للحفاظ على أمن إسرائيل.

  • بدء اتصالات أولية مع الجانب السوري لبحث احتمالات السلام.

  • التأكيد على أن التوصل إلى اتفاق ليس أمرا مستحيلا.

  • اشتراط وجود ضمانات قوية تمنع أي تهديد مستقبلي.

رسائل مشددة من نتنياهو إلى حماس

انتقل نتنياهو في خطابه إلى ملف حماس موجها رسائل مباشرة للحركة حملت لهجة صارمة، فقد طالبها بضرورة التخلي عن سلاحها بشكل كامل والإفراج عن المحتجزين الموجودين في قطاع غزة دون قيد أو شرط، وأكد أن الحكومة الإسرائيلية لن تتراجع عن هذا المطلب وأن أي محاولة للضغط على إسرائيل في هذا الملف ستكون دون جدوى.

أهم النقاط الموجهة لحماس من نتنياهو

أكد نتنياهو أن إسرائيل تنظر إلى قضية المحتجزين باعتبارها مسألة سيادية وأمنية لا يمكن التهاون فيها وجاءت أبرز النقاط التي طرحها كالتالي:

  • مطالبة حماس بتسليم السلاح فورا.

  • الدعوة إلى الإفراج عن جميع المحتجزين دون شروط مسبقة.

  • إعلان أن إسرائيل لن تستسلم أمام أي محاولات ابتزاز.

  • طمأنة المحتجزين وعائلاتهم بأن إعادتهم أولوية قصوى.

  • تأكيد أن الحكومة ملتزمة بالتحرك حتى استعادة الجميع.

خطاب نتنياهو أمام الأمم المتحدة حمل مزيجا من رسائل القوة والحديث عن السلام، ما جعله محط أنظار العالم وبينما يرى البعض أنه مجرد مناورة سياسية، ويعتقد آخرون أن ما قاله قد يكون مقدمة لتحولات حقيقية في مسار العلاقات بين إسرائيل وسوريا، وكذلك في ملف حماس والمحتجزين لكن تبقى الأيام المقبلة هي الفيصل في تحديد ما إذا كانت هذه التصريحات ستترجم إلى خطوات عملية أم ستظل مجرد شعارات سياسية على منصة دولية.