الجمعة 26 سبتمبر 2025 08:10 مـ 4 ربيع آخر 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

إسرائيل تعرض الحصانة لقادة حماس ضمن خطة ترمب لإنهاء حرب غزة

الجمعة 26 سبتمبر 2025 09:23 مـ 4 ربيع آخر 1447 هـ
إسرائيل تعرض الحصانة لقادة حماس
إسرائيل تعرض الحصانة لقادة حماس

تتصاعد الجهود الدولية والإقليمية في محاولة لإيجاد مخرج للصراع المستمر في غزة، حيث كشفت تقارير أن إسرائيل تدرس منح قادة حركة حماس الباقين على قيد الحياة حصانة سياسية، وذلك في إطار خطة مطروحة تقودها الولايات المتحدة بهدف وقف الحرب وإرساء مرحلة جديدة في القطاع.

خطة ترمب في حرب غزة

216.73.216.165

المبادرة الأميركية التي يرعاها الرئيس دونالد ترمب لا تزال في بدايتها، إذ تقتصر المداولات حاليا على مشاورات بين إسرائيل وعدد من الأطراف العربية ويبرز في هذه الخطة الحديث عن ترتيبات جديدة تتعلق بمستقبل غزة وإمكانية إشراك حماس في تسوية سياسية غير تقليدية ومن بين النقاط الأساسية المطروحة:

  • بحث فكرة منح قادة حماس حصانة سياسية لضمان دخولهم في أي تسوية محتملة.

  • التركيز على نزع سلاح الفصائل في غزة باعتباره شرطا إسرائيليا رئيسيا.

  • إشراف أطراف عربية على المفاوضات لضمان التوازن في الطروحات.

  • السعي لإنشاء سلطة مدنية جديدة تلتزم بالسلام مع إسرائيل.

  • التمهيد لتفاهمات دولية أوسع قد تشمل إطلاق سراح الأسرى والرهائن.

الموقف الإسرائيلي من الحرب

في كلمته الأخيرة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن العمليات العسكرية في غزة تقترب من تحقيق أهدافها، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرات جوهرية في إدارة القطاع وقد أوضح أن الحرب يمكن أن تتوقف فورا في حال وافقت حماس على الشروط الإسرائيلية، أما تل أبيب فترى أن فكرة الحصانة تمثل مدخلا لإقناع قادة الحركة بالقبول بالتسوية دون مقاومة.

رد حركة حماس على الطروحات

من جانبها رفضت حركة حماس تصريحات نتنياهو، مؤكدة أن ما يسعى إليه الاحتلال لن يتحقق وأن الشعب الفلسطيني لن يسمح بفرض أي واقع سياسي جديد في غزة، وأوضحت الحركة أن الحديث عن حكومة بديلة أو إدارة مدنية مفروضة من الخارج أمر يتعارض مع إرادة الفلسطينيين معتبرة أن المقاومة ستظل خيارها الاستراتيجي مهما كانت الضغوط.

الموقف الأميركي وتحديات المرحلة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن أن الاتفاق بات قريبا وأن الجهود تتركز على إنهاء الحرب وضمان عودة الرهائن، ومع ذلك لا تزال التحديات قائمة في ظل غياب موقف واضح من حماس وتضارب الرسائل التي تصل إلى الحركة بشأن مضمون الخطة.

في ظل تباين المواقف بين إسرائيل وحماس يبقى مصير خطة الحصانة غير محسوم، وبينما تراهن واشنطن وتل أبيب على أن الضغوط قد تدفع إلى قبول الاتفاق يؤكد الفلسطينيون أن أي تسوية لا تستند إلى حقوقهم الأساسية لن يكتب لها النجاح.

موضوعات متعلقة