الإثنين 29 سبتمبر 2025 11:54 صـ 7 ربيع آخر 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

طفل صيني بعمر 3 سنوات يدهش العالم بموهبته في فن الخط

الإثنين 29 سبتمبر 2025 01:36 مـ 7 ربيع آخر 1447 هـ
طفل صيني بعمر 3 سنوات يدهش العالم بموهبته في فن الخط
طفل صيني بعمر 3 سنوات يدهش العالم بموهبته في فن الخط

حقق طفل صيني يبلغ من العمر 3 سنوات فقط شهرة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بفضل موهبته الفريدة في فن الخط الصيني التقليدي، الطفل "لانجلانج" من مقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين، وهو يمسك فرشاة الحبر بطريقة طفولية تشبه إمساكه بزجاجة الحليب، لكنه يكتب بخط سلس ودقيق أثار إعجاب الملايين.

موهبة غير متوقعة في سن صغيرة

216.73.216.165

بحسب صحيفة يانج تشينج إيفنينج نيوز، لم يتلق الطفل أي تدريب رسمي على الخط، لا في المنزل ولا في مراكز متخصصة. وأوضحت والدته أن ابنها لا يعرف حتى معظم الحروف التي يكتبها، لكن شغفه بالفن بدأ بعد متابعته أفراد العائلة أثناء ممارسة الكتابة التقليدية. وفي بداية العام الجاري، أعلن لانجلانج رغبته في تجربة الخط بنفسه، لتتفجر موهبته بشكل مدهش.

إبداع في أنماط متعددة من الكتابة

ما أثار دهشة المتابعين هو قدرة الطفل على تقليد أنماط متعددة من الخط، بدءًا من النصوص العادية وصولًا إلى الخط اليدوي التقليدي. وتمكن بالفعل من كتابة أبيات شعرية خاصة بمهرجان الربيع الصيني على الورق الأحمر، وهو تقليد سنوي يزين الأبواب خلال الاحتفالات. اللافت أنه لا يحفظ شكل الحروف فقط، بل يتقن أيضًا ترتيب ضربات القلم بدقة نادرة في عمره.

ردود فعل واسعة على مواقع التواصل

لاقى مقطع الفيديو إشادة كبيرة من مستخدمي الإنترنت في الصين. كتب أحدهم: "إنه عبقري حقيقي، ترتيب ضرباته مثالي"، بينما علق آخر مازحًا: "أرجوك لا تتقن فن الخط أكثر من ذلك، فقد جرحت كبرياءنا نحن الكبار". وأكد آخرون أن كتاباتهم كبالغين لا تضاهي جمال خط هذا الطفل الموهوب.

ظاهرة الأطفال الموهوبين في الصين

تأتي قصة لانجلانج ضمن سلسلة من المواهب الاستثنائية للأطفال في الصين. ففي يوليو الماضي، أذهل طفل يبلغ من العمر 11 شهرًا الجمهور بمهاراته في التزلج على الألواح، بينما اشتهر صبي آخر عمره 11 عامًا بابتكار أكثر من 300 تسريحة شعر مختلفة لشقيقته الصغيرة.

قصة الطفل لانجلانج تؤكد أن الموهبة قد تظهر في أعمار مبكرة للغاية، حتى دون تدريب رسمي، ومع الإصرار والشغف، يمكن للأطفال أن يبدعوا في مجالات غير متوقعة، ويلهموا العالم بقدراتهم الفطرية