ترامب يتنبأ بـ«سلام واسع في الشرق الأوسط»: دول جديدة تنضم لاتفاقيات التطبيع قريبًا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتوقع أن تشهد المنطقة توسعًا سريعًا في اتفاقيات السلام والتطبيع خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن مرحلة جديدة من الاستقرار الإقليمي تلوح في الأفق، في تصريحات أعادت الجدل مجددًا حول مستقبل السلام في الشرق الأوسط.
تصريحات ترامب بعد وقف إطلاق النار
216.73.216.144
وأضاف دونالد ترامب، في مقابلة حديثة لوسائل إعلام أمريكية، أنه مستعد لإلقاء خطاب في الكنيست الإسرائيلي حال تمت دعوته، مشددًا على دعمه لأي مسار سياسي يعزز السلام بين الشعوب العربية والإسرائيلية، ويؤدي إلى إنهاء الصراعات الممتدة منذ عقود.
الخطة الأمريكية الجديدة ستخلق واقعًا أفضل في غزة
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن خطته للسلام تركز على نزع سلاح حركة حماس وتهيئة الأوضاع في قطاع غزة ليصبح مكانًا «يمكن للناس العيش فيه بكرامة وأمان»، موضحًا أن الجهود الأمريكية تسير نحو إطلاق مبادرة شاملة تهدف إلى تحسين الظروف الإنسانية في غزة، بالتوازي مع جهود استعادة الرهائن المحتجزين هناك.
نزْع سلاح حماس وعودة الرهائن أولوية قصوى
وأكد دونالد ترامب أن عملية استعادة الرهائن تأتي في مقدمة أولويات بلاده، مشيرًا إلى أن “أماكن معظمهم معروفة داخل غزة، لكن العثور على بعض القتلى قد يكون أكثر تعقيدًا”.
تمويل خليجي مرتقب لإعادة إعمار غزة ضمن خطة سلام شاملة
وفي جانب آخر من تصريحاته، كشف دونالد ترامب عن تواصله مع عدد من الدول الثرية في المنطقة لتقديم دعم مالي واسع لخطط إعادة إعمار غزة، موضحًا أن التمويل الإقليمي سيكون مفتاحًا رئيسيًا لتحسين الأوضاع المعيشية، وإطلاق مرحلة من التنمية والاستقرار في الشرق الأوسط.
وحول مستقبل العملية السياسية، قال دونالد ترامب إنه لا يتبنى موقفًا محددًا من حل الدولتين، مضيفًا:
“سأدعم ما يتم الاتفاق عليه بين الأطراف، سواء كانت دولتين أو صيغة أخرى تحقق الأمن والسلام للطرفين”.
وفي ختام حديثه، أعرب دونالد ترامب عن تفاؤله بمستقبل المنطقة، مؤكدًا أن
“اتفاقيات السلام في الشرق الأوسط ستتوسع بسرعة كبيرة، وستشمل دولًا جديدة لم تكن جزءًا من هذه العملية من قبل”،
في إشارة إلى احتمالية انضمام مزيد من الدول العربية إلى اتفاقيات التطبيع التي بدأت في عهده.