”ما الذي يجمع ثورة14اكتوبر بمعركة اليمن اليوم؟ الجواب في حملة #اكتوبر_فجر_الحرية”

دعا معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة، الأستاذ معمر الإرياني، جميع اليمنيين الأحرار في الداخل والخارج إلى الانخراط بفاعلية في الحملة الإعلامية الوطنية التي تنطلق مساء يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، احتفاءً بالذكرى الثانية والستين لثورة 14 أكتوبر الخالدة، تحت الوسم الموحّد: #اكتوبر_فجر_الحرية.
216.73.216.162
وأكد الإرياني أن ثورة 14 أكتوبر تُعدّ محطةً مشرقةً وخلّدة في مسيرة النضال الوطني اليمني، مشيرًا إلى أنها كانت "فجر الحرية والاستقلال الحقيقي"، وقد أشعلت في وجدان الشعب اليمني جذوة القيم النبيلة كالنضال والتضحية والفداء من أجل الوطن والكرامة.
وشدّد على أن هذه الذكرى ليست مجرد حدث تاريخي يُستعاد في ذاكرة الأمة، بل هي مصدر إلهام حيّ لكل جيل يسعى لاستكمال مسيرة التحرر والبناء.
وفي هذا السياق، وجّه الوزير نداءً خاصًّا إلى الإعلاميين والناشطين الرقميين والمؤسسات الصحفية والإعلامية كافة، داعيًا إياهم إلى التفاعل الواسع مع الحملة الوطنية، وتوسيع نطاق حضورها عبر مختلف المنصات الإعلامية والاجتماعية، بما يعكس عمق الارتباط بالهوية الوطنية ويحيي روح التلاحم الشعبي.
وأوضح الإرياني أن الحملة الإعلامية ستستمر على مدار يومين متتاليين، وتهدف إلى استحضار تضحيات الأبطال الذين قادوا الكفاح المسلح وحرّروا الجنوب من الاستعمار البريطاني، مؤكدًا أن "معركة اليوم ضد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران هي امتدادٌ طبيعيٌّ لمعركة الأحرار ضد كل أشكال الاستبداد والعبودية والهيمنة الخارجية".
وأضاف الوزير قائلًا: "روح أكتوبر الخالدة ستظل مشعل النور الذي يضيء طريق الحرية، ويدفعنا بلا كلل لاستعادة الدولة المدنية الحديثة، وبناء اليمن الجمهوري الذي حلم به الثوار الأوائل، وضحّوا من أجله بأرواحهم ودمائهم".
ويُنظر إلى هذه الحملة كمبادرة وطنية جامعة تسعى إلى توحيد الخطاب الإعلامي، وتعزيز الوعي التاريخي، وربط معركة الحاضر بمجد الماضي، في مواجهة محاولات التشويه والتهميش التي تنتهجها القوى المعادية لوحدة اليمن وحريته