دراسة: عادات صباحية بسيطة تحمي الكبد من الأمراض المزمنة
كشف تقرير طبي حديث عن مجموعة من الممارسات اليومية البسيطة التي يمكن أن تساهم بشكل فعال في تعزيز صحة الكبد والوقاية من الأمراض المرتبطة به، استناداً إلى أحدث الأبحاث العلمية.
أظهرت دراسة أجرتها جامعة تسوكوبا اليابانية عام 2024 أن ممارسة النشاط البدني المنتظم مثل المشي أو الركض في الصباح يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في نسبة دهون الكبد بنسبة 9.5%، كما يسهم في تقليل تصلب أنسجة الكبد بنسبة 6.8% لدى المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
يحتوي التوت الأزرق على مركبات الأنثوسيانين المضادة للأكسدة، والتي تلعب دوراً مهماً في حماية خلايا الكبد من الالتهابات والتلف التأكسدي. وتشير الأبحاث إلى أن الانتظام في تناوله خلال وجبة الفطور قد يساعد في عكس مسار تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
بحسب دراسة طبية نُشرت عام 2021، يرتبط تناول القهوة السوداء دون إضافات بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة بنسبة 21%، كما يقلل من احتمالية الوفاة بسبب هذه الأمراض بنسبة 49%، مما يجعلها أحد المشروبات الواقية للكبد.
أكدت دراسة علمية عام 2019 أن تناول كميات معتدلة من المكسرات مثل الجوز واللوز، الغنية بفيتامين E والدهون الصحية ومضادات الأكسدة، يسهم في خفض احتمالية الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
تشدد التوصيات الطبية على أهمية غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية بعد استخدام المراحيض وقبل تناول الطعام وأثناء إعداد الوجبات، للوقاية من الإصابة بالتهابات الكبد الفيروسية من النوع A وB.
يوصي الخبراء باتباع نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة، مع تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة والسكريات المكررة، إلى جانب الحرص على الترطيب المستمر وإجراء الفحوصات الدورية للحفاظ على صحة الكبد ووظائفه الحيوية.













