الأربعاء 22 أكتوبر 2025 03:39 مـ 1 جمادى أول 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

دراسة حديثة تكشف علاقة مكان إقامة الأطفال بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

الأربعاء 22 أكتوبر 2025 03:16 مـ 1 جمادى أول 1447 هـ
دراسة حديثة تكشف علاقة مكان إقامة الأطفال بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
دراسة حديثة تكشف علاقة مكان إقامة الأطفال بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

ارتبطت الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى الأطفال بعدة عوامل معروفة مثل السمنة والعوامل الوراثية وقلة النشاط البدني، لكن دراسة حديثة أجرتها جامعة فلوريدا أتلانتيك أوضحت أن مكان إقامة الطفل ، سواء في المناطق الحضرية أو الريفية، له تأثير كبير على احتمالية الإصابة بالسكري.

تفاصيل الدراسة: تأثير البيئة على صحة الأطفال

استخدم الباحثون بيانات من المسح الوطني لصحة الأطفال بين 2016 و2020، شملت أكثر من 174,000 طفل، منهم حوالي 50,000 طفل في سن الطفولة المبكرة (حتى الخامسة من العمر)، وهي فئة نادرة البحث في سياق السكري من النوع الثاني.

ركزت الدراسة على كيفية تأثير تجارب الحياة المبكرة وبيئة الطفل على خطر الإصابة، حيث أشارت إلى أن العوامل الاجتماعية والبيئية تلعب دورًا أكبر من السلوكيات الفردية وحدها.

نتائج رئيسية: دور البيئة الحضرية والريفية

  • وجود مكتبات قريبة من الأحياء ارتبط بشكل غير مباشر بزيادة تشخيص مرض السكري لدى الأطفال، إذ يُعتقد أن ذلك يعكس أنماط سلوكية تميل للنشاط الداخلي وقلة الحركة.

  • البيئات التي تتوفر فيها مساحات خضراء، حدائق، وأرصفة صالحة للمشي تشجع الأطفال على الحركة والنشاط البدني، مما يقلل من خطر الإصابة بالمرض.

  • البيئة الحضرية غالبًا ما تفتقر لهذه المساحات المفتوحة مقارنة بالمناطق الريفية.

كيف نقي أطفالنا من السكري من النوع الثاني؟

  • الحد من السمنة: هي أهم عامل خطر، حيث يزيد الوزن الزائد من خطر الإصابة بأربع مرات مقارنة بالأطفال ذوي الوزن الطبيعي.

  • تقليل المشروبات المحلاة بالسكر: التي يستهلكها حوالي 70% من الأطفال بين 2 و5 سنوات يوميًا، مما يزيد من خطر السمنة والسكري.

  • زيادة النشاط البدني: تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة والحركة اليومية.

انتشار مرض السكري من النوع الثاني بين الأطفال

يزداد معدل الإصابة بشكل ملحوظ بين الأطفال والمراهقين، حيث كانت النسبة سابقًا 1-2% لكنها الآن تصل بين 24% و45%، مع متوسط عمر تشخيص حوالي 13 عامًا، مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة.