الأربعاء 22 أكتوبر 2025 03:36 مـ 1 جمادى أول 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

التأتأة (التلعثم).. فهم الاضطراب ونصائح للتعايش والدعم

الأربعاء 22 أكتوبر 2025 03:21 مـ 1 جمادى أول 1447 هـ
التأتأة (التلعثم)..فهم الاضطراب ونصائح للتعايش والدعم
التأتأة (التلعثم)..فهم الاضطراب ونصائح للتعايش والدعم

التأتأة أو التلعثم هي اضطراب في التواصل يتمثل في انقطاع غير طبيعي لتدفق الكلام، يظهر من خلال تكرار الأصوات أو المقاطع، إطالة الأصوات، أو توقف الكلام بشكل غير متوقع، قد يصاحب ذلك حركات لا إرادية في الوجه أو الجسم.

  • يصاب حوالي 1% من سكان العالم بالتأتأة، أي أكثر من 70 مليون شخص.

  • في مرحلة الطفولة، يمر حوالي 5% من الأطفال بفترة تأتأة، ويتوقف 80% منهم عن التلعثم مع أو بدون تدخل.

  • 20% من المتأثرين تستمر معهم التأتأة حتى البلوغ.

متى تبدأ التأتأة؟

تبدأ عادة بين سن الثانية والثامنة، حيث ينمو الطفل لغويًا بسرعة، ويعرف الطفل ما يريد قوله لكنه يواجه صعوبة في النطق. هذه التجارب المبكرة قد تؤدي إلى شعور بالخجل أو القلق تجاه الكلام في مراحل لاحقة.

نصائح لدعم شخص يعاني من التأتأة

1. لا تحاول “تصحيح” الكلام أو تقديم حلول علاجية بنفسك

معظم الأشخاص الذين يعانون من التأتأة يتلقون العلاج المناسب، ومن غير المفيد محاولة تقديم نصائح علاجية إذا لم تكن مختصًا.

2. لا تمزح أو تقلل من أهمية التأتأة

التأتأة ليست موضوعًا للضحك بالنسبة لمن يعاني منها، وقد تكون مصدر ألم نفسي.

3. أظهر الدعم والاهتمام

  • أخبر الشخص المتلعثم أنك موجود للاستماع.

  • امنحه الوقت اللازم لإكمال كلامه دون مقاطعة.

  • استمع له بانتباه واحترام.

4. دافع عنهم ضد التنمر أو التمييز

إذا تعرض المتلعثم لمواقف سلبية في المدرسة أو العمل، كن إلى جانبه وناقش المشكلة معه.

5. كن مرنًا في التعامل

  • بعض الأشخاص يفضلون تقبل تلعثمهم.

  • آخرون يبحثون عن العلاج وتمارين الطلاقة.

  • بعضهم قد يحتاج إلى التحدث نيابة عنه، بينما يفضل آخرون إكمال كلامهم بأنفسهم.
    فهم احتياجاته الشخصية هو مفتاح الدعم الفعال.

التأتأة اضطراب شائع ومتنوع التأثير، لا يوجد علاج سحري لها حتى الآن، لكن الدعم النفسي والاجتماعي يلعب دورًا مهمًا في تحسين جودة حياة المتأثرين بها، الوعي والتفهم من المحيطين يساعد في خلق بيئة إيجابية تشجع على التعبير الحر والثقة بالنفس.