التايمز تحتفي بالمتحف المصري الكبير: أكبر كنوز الحضارة المصرية في صرح عالمي
أصبح المتحف المصري الكبير محور اهتمام عالمي بعد إشادة صحيفة التايمز البريطانية به، حيث وصفته بأنه أحد أعظم المشروعات الثقافية التي شهدها القرن الحادي والعشرون، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المتحف لا يكتفي بعرض الآثار المصرية، بل يروي قصة حضارة امتدت آلاف السنين بطريقة حديثة تعكس التقدم والابتكار المصري المعاصر.
التايمز تحتفي بالمتحف المصري الكبير
أوضحت التايمز أن تصميم المتحف المصري الكبير يمثل مزيجًا بديعًا من العمارة المعاصرة وروح الحضارة الفرعونية، فموقعه الفريد أمام أهرامات الجيزة يمنحه حضورًا استثنائيًا، يجعله امتدادًا بصريًا وزمنيًا للتاريخ المصري القديم كما أن اللمسات الهندسية المبتكرة تمنح الزائر شعورًا بالانبهار منذ اللحظة الأولى.
كنوز الفرعون الذهبي وأسرار التاريخ
لفتت الصحيفة إلى أن المتحف يضم أكبر مجموعة من القطع الأثرية في تاريخ مصر، تتجاوز مئة ألف قطعة، من بينها مقتنيات الملك توت عنخ آمون المعروضة بالكامل لأول مرة، وتمنح التقنيات الحديثة في العرض والإضاءة تجربة فريدة للزائر، حيث يمكنه استكشاف أعماق التاريخ بطريقة تفاعلية تُعيد للحياة تفاصيل الحضارة المصرية بكل جمالها وغموضها.
وجهة ثقافية وسياحية عالمية
أشارت التايمز إلى أن افتتاح المتحف سيجعل من القاهرة مركزًا حضاريًا عالميًا يستقطب الزوار من مختلف دول العالم فالمتحف لا يُعد فقط وجهة أثرية، بل تجربة ثقافية متكاملة تجمع بين التعليم والفن والتاريخ، مما يعزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.
احتفاء التايمز البريطانية بالمتحف المصري الكبير يعكس مكانته كرمزٍ للتجدد الثقافي والحضاري في مصر، فهو ليس مجرد متحف لعرض الآثار، بل رسالة خالدة تؤكد أن الحضارة المصرية لا تزال تنبض بالحياة وتبهر العالم بإنجازاتها.













