جريمة صادمة في ماوية: اعتداء على طفلٍ يبلغ 8 سنوات يُفجّر غضب المجتمع – من المسؤول؟ وما مصير الضحية؟
أثارت جريمة بالغة الخطورة موجة استنكار واسعة في منطقة ماوية بمحافظة تعز، بعد تداول أنباء عن اعتداء جنسي ارتكبه مواطن يُدعى عبدالغفار سلطان ضد طفل لا يتجاوز عمره 8 سنوات، في حادثة وصفها السكان بـ"المروّعة" و"التي تهدّد أمن الطفولة".
وبحسب مصادر محلية مطلعة، فإن الجاني استدرج الطفل إلى منطقة نائية في قرية الضهرة، الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، حيث ارتكب الاعتداء الجنسي قبل أن يتمكّن ذوو الطفل من رصده وتقديم بلاغٍ أمني. وأشارت المصادر إلى أن السلطات المحلية تمكّنت من اعتقال عبدالغفار سلطان قبل ثلاثة أيام، فيما لا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادثة بالكامل.
الأمر الأكثر إثارة للقلق، وفق المصادر نفسها، أن الطفل لم يكن وحده في هذه المأساة، بل سبق أن تم اختطافه من قبل شخص يُدعى فضل البرطي، الذي أخفاه عن والدته لأكثر من 10 أيام، ما يطرح تساؤلات خطيرة حول وجود شبكة محتملة تستهدف الأطفال في المنطقة.
"كيف لطفلٍ بريء أن يُختطف، يُخفى، ثم يتعرض لاعتداء جنسي، دون أن يُحرّك أحد ساكنًا؟" — أحد السكان المحليين
وأثارت الحادثة مخاوف عميقة بين الأهالي بشأن غياب الحماية الأمنية وانهيار آليات حماية الطفولة في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، حيث تفتقر هذه المناطق إلى مؤسسات رسمية قادرة على مكافحة الجرائم الجنسية أو تقديم الدعم النفسي والقانوني للضحايا.
ويطالب ناشطون حقوقيون بـفتح تحقيق عاجل وشفاف، ومحاسبة كل من ساهم – بشكل مباشر أو غير مباشر – في هذه الجريمة، داعين في الوقت ذاته إلى تدخل فوري من منظمات الطفولة الدولية لحماية الأطفال في مناطق النزاع التي تعاني من إهمال شديد.













