• الرئيسية
• المشهد المحلي

في خطوة تُجسّد روح الشراكة المجتمعية والمسؤولية المشتركة، التقى مدير عام مديرية تريم الأستاذ عبدالكريم يسلم بابطاط، صباح اليوم الاثنين، بقيادة مجلس التضامن بالمديرية، في مكتبه بمقر السلطة المحلية. وترأس وفد المجلس الشيخ أحمد يسلم باخريصة، نائب رئيس المجلس، بحضور عدد من أعضاء الهيئة القيادية.

وقد بدأ اللقاء بكلمة ترحيب من المدير العام، الذي أثنى على الدور الحيوي الذي يضطلع به مجلس التضامن في تعزيز التماسك الاجتماعي وحل الخلافات المحلية، مؤكدًا أن "السلطة المحلية تضع دعم المكونات المجتمعية الفاعلة في صدارة أولوياتها، لما تمثله من ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومستقر".

وخلال اللقاء، تمّت مناقشة حزمة من القضايا ذات الأولوية المشتركة، أبرزها:

• إطلاق مبادرات مجتمعية لتحسين البنية التحتية.
• تفعيل دور المجالس المحلية في متابعة الخدمات الأساسية.
• تعزيز آليات التعاون بين السلطة المحلية والمجالس الأهلية لمعالجة التحديات التنموية.

كما استعرض أعضاء مجلس التضامن جهودهم المبذولة في توحيد الصفوف واحتواء النزاعات والمبادرة في طرح حلول واقعية للإشكالات التي تواجه أبناء المديرية، مشددين على "استعدادهم الكامل للشراكة مع السلطة المحلية في كل ما من شأنه خدمة المواطن وتحقيق الأمن والاستقرار".

وفي ختام اللقاء، عبّر الأستاذ عبدالكريم بابطاط عن خالص شكره وتقديره لقيادة المجلس على مبادرتهم بالزيارة، مؤكّدًا أن "السلطة المحلية في تريم تقف على مسافة واحدة من جميع المكونات المجتمعية، ولا تدخر جهدًا في دعم أي مبادرة تخدم المصلحة العامة وتعزز من نسيجنا الاجتماعي".

ويُنظر إلى هذا اللقاء على أنه خطوة نوعية نحو تعزيز التنسيق بين الجهات الرسمية والمجتمعية، بما يُسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق الاستقرار في واحدة من أبرز مديريات حضرموت تاريخًا وحضارة.