• الرئيسية
• المشهد الاقتصادي

يشهد سعر الدرهم الإماراتي أمام الجنيه المصري حالة من الثبات خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، وسط استقرار عام في سوق العملات الأجنبية داخل البنوك المصرية، ويأتي هذا الاستقرار في ظل توازن حركة التداولات وهدوء الطلب على العملات العربية والأجنبية، مما يعكس حالة من الثقة في السوق النقدية المحلية.

سعر الدرهم في البنوك الحكومية

استقرت أسعار الدرهم الإماراتي في عدد من البنوك الحكومية الكبرى، حيث سجل سعره نحو 12.92 جنيه للشراء و12.96 جنيه للبيع في كل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة، ويعد هذا السعر ضمن النطاق المعتاد الذي حافظ عليه الدرهم خلال الفترة الأخيرة دون أي تغييرات كبيرة، في إشارة إلى استقرار العرض والطلب داخل الجهاز المصرفي.

البنوك الخاصة تسجل مستويات متقاربة

في البنوك الخاصة مثل مصرف أبو ظبي الإسلامي وبنك أبو ظبي الأول، وصل سعر الدرهم إلى 12.95 جنيه للشراء و12.98 جنيه للبيع، وهي المستويات الأعلى في السوق المصرية اليوم، بينما جاءت الأسعار في بنك الإسكندرية وبنك قناة السويس أقل قليلًا، إذ بلغ سعر الشراء 12.91 جنيه وسعر البيع 12.95 جنيه، ما يعكس فروقًا طفيفة تعتمد على سياسات كل بنك في تحديد أسعار الصرف.

أسعار الدرهم في شركات الصرافة

وفي شركات الصرافة، جاءت الأسعار مستقرة عند حدود 12.92 جنيه للشراء و12.96 جنيه للبيع، دون أي تقلبات تُذكر، ويشير خبراء السوق إلى أن هذا الهدوء يعود إلى تراجع حجم الطلب على العملات الأجنبية خلال الأسبوع الجاري مع استقرار سعر الدولار الأمريكي في البنوك المحلية.

توقعات حركة الدرهم خلال الأيام المقبلة

يتوقع محللون ماليون استمرار استقرار سعر الدرهم الإماراتي أمام الجنيه المصري خلال الأيام المقبلة، خاصة في ظل ثبات سعر صرف الدولار واستقرار الأوضاع الاقتصادية محليًا، كما أن السياسات النقدية المتوازنة للبنك المركزي المصري تسهم في الحفاظ على هذا الاستقرار ومنع أي تقلبات حادة في أسعار العملات.

انعكاس الاستقرار على السوق المحلية

استمرار ثبات سعر الدرهم أمام الجنيه يعزز من ثقة المتعاملين في سوق الصرف المصري، ويؤكد على قوة واستقرار المنظومة المالية، كما يسهم في تحقيق توازن للأسعار داخل السوق، ويدعم استقرار النشاط التجاري المرتبط بالتعاملات مع دولة الإمارات.

يواصل الدرهم الإماراتي أداءه المستقر أمام الجنيه المصري في مختلف البنوك وشركات الصرافة، ما يعكس حالة من الهدوء في سوق العملات المحلية وتوازن العرض والطلب، ومن المرجح أن تستمر هذه الحالة خلال الفترة المقبلة في ظل استقرار المؤشرات الاقتصادية المحلية والعالمية.