• الرئيسية
• المشهد اليمني

قال الكاتب والمحلل السياسي" إن التحالف العربي يتعرض لضغوط غربية هائلة، تعيق مهمته في اليمن، وليس أمام التحالف من خيار سوى المضي قدماً ودعماً الأطراف المساندة له في الداخل والعمل الجاد على استعادة السلطة الشرعية، لأن البدائل سيئة للغاية للتحالف والمملكة قبل اليمن.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الخليج العربي" أن التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة اليمنية، تؤشر إلى أن الحرب في هذا البلد لا أفق لها، فبعد مقترح بريطانيا بتقديم مشروع قرار لإيقاف الحرب، يبدو أن الضغوطات السعودية أثمرت في حمل لندن وواشنطن على التراجع عن المضي في هذا الطريق مقابل القبول بهدنة من 72 ساعة.

وتابع "التميمي": "سيتضح أن الانقلابيين لن يلتزموا بهذه الهدنة مطلقاً مع أن الجميع يعلمون بذلك لكنهم لا يأبهون لما يقوم به الانقلابيون بل يصطادون الأخطاء التي يرتكبها التحالف على هامش القصف الموجه ضد أهداف عسكرية للانقلابيين".

ولفت إلى أن تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، التي أعلن فيها الاستعداد لوقف إطلاق النار في اليمن شرط موافقة الحوثي، تعكس موقفاً متناغماً مع السلطة الشرعية التي سرعان ما التقطت الترحيب السعودي بمخرجات الاجتماع الرباعي الأخير في لندن، فأعلن الرئيس هادي قبوله بهدنة مشروطة لمدة 72 ساعة، وقبل بها الانقلابيون أيضاً.