أول رد حوثي على الضربات الإسرائيلية المدمرة لميناء الحديدة ومصنع إسمنت باجل

توعدت جماعة الحوثيين، مساء اليوم الإثنين، بتوسيع بنك أهدافها في إسرائيل، ردًا على الغارات الجوية العدوانية للاحتلال التي استهدفت منشآت مدنية في محافظة الحديدة غربي اليمن، في أول رد رسمي للجماعة على القصف الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم حكومة الحوثيين غير المعترف بها، هاشم شرف الدين، إن "استهداف العدو الإسرائيلي لميناء ومصنع إسمنت في اليمن، يوسّع بنك الأهداف أمام قواتنا في كيان إسرائيل الغاصب"، مضيفًا أن إسرائيل ستكون "أوهن من بيت العنكبوت تحت ضرباتنا النوعية"، وفق تعبيره.
وفي وقت سابق مساء اليوم، أعلنت وزارة الصحة التابعة للجماعة، إصابة 21 مواطنًا كحصيلة أولية للهجوم الذي طال مصنع إسمنت في مديرية باجل بمحافظة الحديدة، متهمة الولايات المتحدة وإسرائيل بتنفيذه.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بأن نحو 30 طائرة مقاتلة إسرائيلية شاركت في تنفيذ الغارات على الحديدة، بينها 8 غارات استهدفت ميناء المدينة بشكل مباشر، و4 غارات أخرى طالت مصنع الإسمنت في باجل، ما أدى إلى توقف شبه كلي في الميناء.
كما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن العملية نُفذت على ثماني موجات متتالية، تم خلالها إلقاء 48 قنبلة على أهداف في المحافظة.
من جهته، أكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن الهجوم تم بالتنسيق مع واشنطن، التي لم تشارك فعليًا في الغارات لكنها كانت على علم مسبق بها.
وتقول دولة الاحتلال إن الضربات جاءت ردًا على استهداف جماعة الحوثيين لمطار بن غوريون بصاروخ باليستي "فرط صوتي"، وهو الهجوم الذي قالت الجماعة إنه أصاب هدفه بدقة، وتسبب بحفرة بعمق يزيد عن 20 مترًا بالمطار.