• الرئيسية
• المشهد الاقتصادي

تواصل الليرة السورية تراجعها أمام الدولار الأمريكي اليوم الأربعاء 28 مايو 2025، وسط استمرار الضغوط الاقتصادية والتحديات السياسية التي تمر بها البلاد. ويأتي هذا الانخفاض بعد ارتفاع نسبي شهدته العملة يوم أمس، إلا أن التقلبات لا تزال السمة الأبرز في سوق الصرف بسوريا.

سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم في السوق السوداء

شهدت أسواق الصرف السورية تراجعًا جديدًا في قيمة الليرة أمام الدولار، حيث سجلت الأسعار في دمشق، حلب، إدلب، والحسكة الأرقام التالية:

سعر الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق:

• سعر الشراء: 9300 ليرة سورية

• سعر البيع: 9400 ليرة سورية

سعر صرف الليرة في حلب اليوم:

• الشراء: 9300 ل.س

• البيع: 9400 ل.س

سعر الليرة مقابل الدولار في إدلب:

• سعر الشراء: 9300 ليرة

• سعر البيع: 9400 ليرة

سعر صرف الدولار في الحسكة اليوم:

• الشراء: 9400 ليرة

• البيع: 9500 ليرة

سعر صرف الدولار في مصرف سوريا المركزي اليوم

على خلاف أسعار السوق السوداء، استقر السعر الرسمي للدولار في مصرف سوريا المركزي عند:

• سعر الشراء: 12000 ليرة سورية

• سعر البيع: 12120 ليرة سورية

ويعكس هذا الفارق الكبير بين السوق الرسمية والموازية حجم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، بالإضافة إلى محدودية تدخل المركزي في ضبط الأسعار.

الأسباب وراء تذبذب الليرة السورية

شهدت الليرة السورية تقلبات حادة خلال الأشهر الأخيرة، ويرتبط هذا التذبذب بعدة عوامل رئيسية أبرزها:

• سقوط حكومة بشار الأسد وتولي حكومة جديدة زمام الأمور

• تغيرات سياسية وأمنية في سوريا أثرت على ثقة المستثمرين والسوق

• عودة السوريين من دول الجوار مثل لبنان والأردن، مما زاد الطلب على العملات الأجنبية

• تفاوت الأسعار بين السوق الرسمية والسوق السوداء

• تخفيف القيود على تداول العملات الأجنبية والذي زاد من حجم التعاملات غير الرسمية

الحكومة الجديدة تسعى لإنقاذ الليرة السورية

تحاول الحكومة السورية الجديدة تنفيذ إصلاحات اقتصادية عاجلة تهدف إلى إنعاش قيمة العملة المحلية وتحقيق استقرار اقتصادي، من خلال:

• تحفيز الاستثمارات الداخلية والخارجية

• تشجيع التحويلات المالية من السوريين بالخارج

• إصلاح النظام المصرفي وتنظيم السوق الموازية

توقعات سعر الليرة السورية في الفترة المقبلة

من المتوقع أن تستمر حالة عدم الاستقرار في سعر صرف الليرة السورية خلال الفترة القادمة، خصوصاً مع استمرار الغموض السياسي والاقتصادي. ويعتمد مستقبل العملة على مدى نجاح الحكومة الجديدة في تطبيق إصلاحاتها ومدى تجاوب السوق مع هذه التحركات.