الجمعة 30 مايو 2025 06:25 صـ 3 ذو الحجة 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

رامي مخلوف يحذر: يوليو شهر التحولات الكبرى في سوريا.. هل نقترب من انقلاب ناعم؟

الخميس 29 مايو 2025 12:45 مـ 2 ذو الحجة 1446 هـ
رامي مخلوف
رامي مخلوف

أطلق رجل الأعمال السوري المعروف رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تحذيرًا قويًا من تحولات سياسية وأمنية كبيرة ستبدأ مع حلول يونيو، وتتفاقم في يوليو، الذي وصفه بأنه شهر "الأحداث الكبرى" و"نهاية عصر السفياني". جاء ذلك في خطاب مطول نشره على صفحته الرسمية في فيسبوك، حيث عرض ما اعتبره "برنامج عمل لإدارة البلاد" وجه خطابًا شديد اللهجة للحكومة السورية الجديدة.

صراع على السلطة وظهور "فتى الساحل"

كشف مخلوف أن شهر يونيو سيشهد بداية صراعات ومناوشات بين الفصائل السورية، وصولًا إلى معارك ستبلغ ذروتها في يوليو. وأشار إلى اختفاء شخصية مؤثرة "كبيرة المكان وصغيرة المكانة" سيشعل هذه الصراعات، ويمهد لنهاية "عصر السفياني" وبداية حكم ما أسماه "فتى الساحل" الذي سيتولى النفوذ في مناطق متعددة داخل سوريا، وليس فقط في الساحل.

عودة النظام القديم برعاية شخصية جديدة

أوضح مخلوف أن النظام السابق الذي كان موجودًا في عهد حافظ الأسد، سيعود من جديد لكن تحت قيادة "شخصية نظيفة وعادلة ومحبة للوطن". وأكد أن العودة إلى هذه الهيكلية القديمة هي الحل الأمثل لاستقرار سوريا، مع التأكيد على أن القوات المسلحة ستظل تحت سيطرة الأقليات، خصوصًا العلويين، بينما سيكون الجانب الاقتصادي تحت إدارة الأكثرية المعتدلة، إلى جانب إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

مفاوضات فاشلة وتسوية غير محققة

في جانب حساس من خطابه، كشف مخلوف عن محادثات جرت بينه وبين حكومة دمشق بوساطة تركية، بهدف تسوية ملف أعماله في سوريا. لكن الصفقة لم تنجح بعدما طلبت الحكومة منه التنازل عن نصف أعماله ودفع مبالغ مالية كبيرة لصندوق خاص وصفه بـ"صندوق الثورة". كان شرط مخلوف أن تكون التسوية وسيلة لإنقاذ أهل الساحل وسحب المجموعات المسلحة واستبدالها بمجموعات محلية، إلا أن الصفقة فشلت بسبب اعتراض قادة محليين.

اتهامات خطيرة لمخابرات النظام

وجه مخلوف اتهامات حادة للسلطات الأمنية في سوريا بارتكاب مجازر في الساحل، مدعيًا أن هذه العمليات تمت بأوامر من دمشق وبالتنسيق مع جهات تركية. كما اتهم وزير الداخلية الحالي بإعطاء تعليمات لـ"اللجان الشعبية" بقمع أهل الساحل وإرهابهم، مشيرًا إلى نيته إجراء إحصاء للضحايا الذين قُدّر عددهم بـ15 ألف قتيل و20 ألف جريح.