• الرئيسية
• المشهد الاقتصادي

يواصل الكثير من الجزائريين متابعة تطورات سعر 100 يورو مقابل الدينار الجزائري، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية وارتفاع الطلب على العملات الأجنبية مع اقتراب موسم العطل والسفر، ويُعتبر اليورو من أكثر العملات تداولًا في السوق الجزائرية، سواء لغرض الادخار أو السفر أو التعاملات التجارية، ما يجعله في صدارة اهتمامات المتابعين لسوق الصرف، خصوصًا السوق السوداء أو ما يُعرف بسوق "السكوار" في قلب العاصمة.

سعر 100 يورو اليوم في السوق السوداء

في تعاملات اليوم السبت 14 يونيو 2025، سجل اليورو استقرارًا نسبيًا في سوق السكوار، حسبما أفاد عدد من تجار العملة، وبلغ سعر الشراء نحو 272.70 دينار جزائري لليورو الواحد، ما يعني أن سعر شراء 100 يورو يعادل 27270 دينار جزائري.
أما بالنسبة لسعر البيع، فقد انخفض قليلًا ليصل إلى 269.19 دينار لليورو، وبالتالي فإن بيع 100 يورو يُقدّر اليوم بـ 26919 دينار جزائري.

ما سر استقرار سعر اليورو في السكوار؟

أوضح متعاملون في سوق العملات الحرة أن هذا الاستقرار يعود إلى توازن نسبي بين العرض والطلب، لا سيما في هذه الفترة التي تسبق العطل الصيفية، حيث يبدأ المسافرون في شراء العملات الأجنبية بكثافة، كما تلعب بعض العوامل الداخلية، مثل وفرة السيولة الأجنبية في السوق، دورًا في كبح تقلبات حادة في الأسعار.

ومع ذلك، فإن استقرار السعر لا يعني بالضرورة ثباته، إذ أن السوق السوداء في الجزائر تظل عرضة لتأثيرات مفاجئة سواء من الأحداث الدولية، أو من القرارات الاقتصادية التي قد تصدر محليًا في أي لحظة.

أسعار فئات اليورو الأخرى مقابل الدينار

لا تقتصر حركة السوق على فئة 100 يورو فقط، بل إن الفئات الأصغر والأكبر تسير بنفس المنحى. على سبيل المثال:

• 5 يورو تُعادل حوالي 1363.50 دينار جزائري

• 10 يورو تقارب 2727.00 دينار

• أما 50 يورو فقد سجلت حوالي 13635.00 دينار

• في حين وصلت قيمة 250 يورو إلى ما يقارب 68175.00 دينار جزائري

هذه الأرقام تظل مرهونة بتوقيت الشراء ونقطة البيع، مع اختلافات بسيطة بين منطقة وأخرى.

هل سترتفع الأسعار قريبًا؟

مع بداية موسم السفر واقتراب موعد العطلة الصيفية، يتوقع بعض المتعاملين زيادة طفيفة في أسعار صرف اليورو نتيجة ارتفاع الطلب، خاصة من قبل المسافرين والطلاب، ما قد يدفع الأسعار إلى تجاوز المستويات الحالية تدريجيًا.

نصيحة للمواطنين:

من المهم متابعة السوق يوميًا، خاصة لمن يخطط للسفر أو تحويل مبالغ مالية خلال الأسابيع المقبلة، تأخر اتخاذ القرار قد يؤدي إلى فارق سعري كبير، لا سيما مع احتمالية تذبذب السوق استجابة للمتغيرات الدولية أو الداخلية.