• الرئيسية
• المشهد الدولي

ألمح نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إلى أن الرئيس دونالد ترمب قد يتجه لاتخاذ "إجراءات إضافية" لوقف عمليات تخصيب اليورانيوم في إيران، مؤكدًا أن الإدارة الأميركية لا تسعى لاستخدام القوة العسكرية إلا إذا اقتضت مصلحة الولايات المتحدة ذلك.

فانس شدد في منشور على منصة "إكس" على أن طهران لا تملك مبررًا لتخصيب اليورانيوم بنسب تفوق المتطلبات المدنية، مذكّرًا بثبات موقف ترمب منذ أكثر من عقد على رفض امتلاك إيران لسلاح نووي. وأضاف أن الرئيس الأميركي كان واضحًا بقوله إن منع إيران من التخصيب سيتم إما "بالطريقة السهلة أو بالطريقة الأخرى".

وفي خضم هذه التطورات، ذكرت شبكة "FoxNews" أن ترمب طلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي، بعد أن غادر قمة مجموعة السبع في كندا قبل موعدها المقرر، لمتابعة مستجدات التصعيد بين إسرائيل وإيران. كما نقل موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأميركي اجتمع مع كبار مستشاريه للأمن القومي لمناقشة خيارات محتملة في هذا السياق.

من جانبه، نفى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وجود مؤشرات على نية أميركية للتدخل العسكري في المواجهة بين إسرائيل وإيران. وقال في تصريحات صحفية على هامش قمة السبع إن بيان القمة ركّز على التهدئة، مشددًا على أن ترمب "لم يشر بأي شكل" إلى توجه نحو التصعيد العسكري.

وكانت دول مجموعة السبع قد أصدرت بيانًا أكدت فيه دعمها لإسرائيل، متهمة إيران بإثارة زعزعة الاستقرار في المنطقة، ودعت إلى خفض التوتر وتفادي الانزلاق نحو مواجهة أوسع.