”الشاطر” يواصل التألق.. أمير كرارة يخطف شباك التذاكر بـ7 ملايين جنيه في يومين

سجل فيلم "الشاطر" للنجم أمير كرارة انطلاقة لافتة في دور العرض، محققًا ما يقارب 7 ملايين جنيه في أول يومين فقط. وبلغت حصيلة اليوم الثاني من الإيرادات، الذي وافق يوم الخميس، نحو 3 ملايين و902 ألف و355 جنيهًا، ليُضاف إلى حصيلة اليوم الأول التي بلغت 2 مليون و707 آلاف و631 جنيهًا، ويصبح الإجمالي 6 ملايين و609 آلاف و986 جنيهًا. النجاح الجماهيري الذي يحصده الفيلم منذ عرضه الأول يشير إلى استمرارية قوية في سباق الإيرادات خلال الفترة المقبلة.
مغامرة كوميدية على أراضي تركيا
تدور قصة الفيلم حول شخصية "أدهم"، والتي يُجسدها أمير كرارة، والذي يبدأ رحلته في البحث عن شقيقه المفقود. المغامرة تبدأ حين يصطحب صديقه المقرب "فتوح"، الذي يؤدي دوره الفنان مصطفى غريب، في مغامرة مليئة بالمواقف الكوميدية والإثارة عبر شوارع تركيا. وبين المطاردات والمفاجآت، يلتقي "أدهم" بالشخصية الغامضة "كارمن" التي تجسدها هنا الزاهد، ليتغير مسار رحلته بشكل جذري بعد هذا اللقاء الذي يفتح الباب أمام سلسلة من الأحداث غير المتوقعة.
نجوم متألقون وفريق عمل متميز
يشارك في بطولة فيلم "الشاطر" نخبة من النجوم، من بينهم الفنان عادل كرم، مصطفى غريب، أحمد عصام السيد، بالإضافة إلى ضيوف الشرف البارزين مثل خالد الصاوي، شيرين رضا، ومحمد عبد الرحمن توتا. الفيلم من تأليف فريق مكون من أحمد الجندي، كريم يوسف، أشرف نصر، وسامح جمال، فيما تولى إخراجه المخرج أحمد الجندي. وقد نجح الفريق في تقديم عمل يجمع بين الأكشن والكوميديا، وهو ما انعكس على تفاعل الجمهور في دور العرض.
عودة قوية لأمير كرارة بعد غياب
يُعد فيلم "الشاطر" بمثابة عودة سينمائية قوية للفنان أمير كرارة، بعد غيابه عن الساحة السينمائية خلال العام الماضي. وكان آخر ظهور له من خلال فيلم "البعبع" الذي عُرض في موسم عيد الأضحى عام 2023، وشاركه البطولة حينها كل من ياسمين صبري، باسم سمرة، ومحمد أنور. واليوم، يعود كرارة بفيلم يحمل طابعًا مختلفًا من حيث الأسلوب والطرح، ما جعل "الشاطر" محط أنظار جمهور السينما المصرية والعربية منذ الساعات الأولى لعرضه.
فيلم "الشاطر" ينقل السينما المصرية إلى مستوى جديد
من خلال المزج المتوازن بين المشاهد الحركية واللحظات الكوميدية، يقدّم فيلم "الشاطر" تجربة مختلفة في السينما المصرية، خاصة مع تصوير أجزاء كبيرة من أحداثه خارج مصر، ما أضفى طابعًا عالميًا على الفيلم. إلى جانب جودة الإنتاج التي ظهرت بوضوح في تصميم المشاهد والمؤثرات البصرية، والاهتمام بتفاصيل الإخراج والسيناريو، يظهر جليًا أن شركة "سينرجي بلس" تسعى إلى إعادة تشكيل مفهوم أفلام الأكشن الكوميدي في السوق المحلي. ومن المتوقع أن يواصل الفيلم تحطيم الأرقام في الأيام القادمة مع اتساع دائرة مشاهدته.