الإثنين 20 أكتوبر 2025 11:13 مـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

تطور نوعي!.. الصين تعلن عزمها تقديم ”مساعدات أمنية” لليمن

الإثنين 20 أكتوبر 2025 11:22 مـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
من اللقاء
من اللقاء

أكد القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن، شاو تشنغ، استمرار دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، مشيرًا إلى تدخلات صينية قائمة لدعم الأصدقاء اليمنيين، وكاشفًا عن مساعدات أمنية قريبة تشمل سيارات وأجهزة اتصالات ومعدات لتعزيز أداء الأجهزة الأمنية في المحافظات المحررة.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم بعضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني، حيث ناقش الجانبان مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية، والجهود التي تبذلها الصين لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن، ضمن إطار تحركاتها الإقليمية الرامية إلى تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.

وتسلّم اللواء البحسني خلال اللقاء رسالة شكر من الرئيس الصيني شي جين بينغ، ردًا على رسالة التهنئة التي بعثها رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي بمناسبة اليوم الوطني الصيني. كما حمّل البحسني القائم بأعمال السفير نقل تحيات رئيس وأعضاء المجلس إلى القيادة السياسية في الصين.

ورحب البحسني بأي مقترحات تهدف إلى إنهاء الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي، بما يحقق الأمن والاستقرار والحياة الكريمة للشعب اليمني، متطرقًا إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، ومشاريع الصين السابقة في قطاعات الطرق والجسور والزراعة والصحة خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب الاستثمارات الصينية في قطاع الأسماك.

وأشار إلى حاجة الحكومة اليمنية لمزيد من الدعم في ظل تفاقم الأزمة، وفقدان نحو 70% من مواردها نتيجة استهداف ميليشيات الحوثي لمينائي الضبة في حضرموت والنشيمة في شبوة، ما أدى إلى توقف تصدير النفط.

واستعرض البحسني الفرص الاستثمارية المتاحة في المحافظات المحررة، لا سيما حضرموت، التي تمتلك ثروات معدنية ونفطية وزراعية وحيوانية، إلى جانب توفر العنصر البشري، مؤكدًا أن مساهمة الصين في دعم جهود السلام ستنعكس إيجابًا على حجم الاستثمارات بين البلدين.

ودعا إلى إعادة نشاط السفارة الصينية من العاصمة المؤقتة عدن لتسهيل التواصل المباشر، واقترح افتتاح مركز اقتصادي يضم فروعًا للشركات الصينية لتسهيل عمليات الاستيراد والتصدير، إلى جانب مركز ثقافي للتعريف بالثقافة الصينية وعلاقتها باليمن، وتخصيص جزء منه لتعليم اللغة الصينية.

موضوعات متعلقة