الثلاثاء 29 يوليو 2025 04:40 مـ 4 صفر 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

رد فعل مؤثر من ماجدة الرومي لحظة جنازة زياد الرحباني

الثلاثاء 29 يوليو 2025 08:49 صـ 4 صفر 1447 هـ
ماجدة الرومي تبكي عند أقدام فيروز
ماجدة الرومي تبكي عند أقدام فيروز

في مشهد إنساني عميق هز مشاعر اللبنانيين والعالم العربي، ماجدة الرومي تبكي عند أقدام فيروز خلال مراسم تشييع الموسيقار الراحل زياد الرحباني، والتي أقيمت يوم الإثنين في كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة بكفيا شمال شرق بيروت. فور دخولها إلى الكنيسة، ألقت حقيبتها على الأرض وانحنت عند قدمي السيدة فيروز، تعبيرًا عن محبة عميقة وتقدير نادر، ثم قبّلت يدها وسط أجواء من الصمت والتأثر الكبير بين الحاضرين.

وداع يليق بالرحباني.. لحظة حضور ماجدة الرومي تشعل المشاعر

شهدت مراسم التشييع حضورًا لافتًا من الشخصيات الفنية والعائلية، حيث كانت مشاركة ماجدة الرومي تبكي عند أقدام فيروز إحدى أبرز اللحظات التي انتشرت على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. جاءت الرومي لتقديم واجب العزاء لعائلة الرحباني، وعبّرت عن ارتباطها الروحي الكبير بالمدرسة الرحبانية التي صنعت ذاكرة الغناء اللبناني والعربي. لم تكن دموعها مجرد حزن على زياد، بل كانت أيضًا اعترافًا بفضل السيدة فيروز على الأجيال الفنية.

ظهور نادر للسيدة فيروز مع ابنتها ريما الرحباني

خلال مراسم التشييع، ظهرت السيدة فيروز في مشهد نادر أمام الكاميرات، إلى جانب ابنتها المخرجة ريما الرحباني. ورغم حرصها على الخصوصية، جلست في الصفوف الأمامية تتلقى التعازي، وكانت نظراتها تفيض حزنًا على فقدان ابنها زياد. هذا الظهور، مع ما حملته لحظة ماجدة الرومي تبكي عند أقدام فيروز، منح الحدث بُعدًا وجدانيًا تجاوز إطار الفقد الفني إلى عمق الحزن الإنساني.

تفاصيل مراسم التشييع والعزاء في كنيسة رقاد السيدة

انطلقت مراسم تشييع الموسيقار زياد الرحباني صباح الإثنين، بعد يومين من إعلان وفاته عن عمر ناهز 68 عامًا. أقيمت المراسم في كنيسة رقاد السيدة وسط حضور محدود من العائلة والأصدقاء المقربين. وتستمر مراسم العزاء في الكنيسة من الساعة الحادية عشرة صباحًا وحتى السادسة مساء، على أن يُستأنف استقبال المعزين يوم الثلاثاء بنفس التوقيت. وقد شكّل هذا الوداع محطةً تاريخية لمسيرة أحد أبرز رموز الموسيقى والمسرح في العالم العربي.

تفاعل جماهيري واسع مع اللحظة المؤثرة

أثار المشهد الذي ظهرت فيه ماجدة الرومي تبكي عند أقدام فيروز تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفه الجمهور بأنه "تعبير عن الوفاء الفني والتاريخي"، بينما اعتبره البعض الآخر رسالة حب واعتذار نيابة عن كل من تربى على صوت فيروز وتعلم من موسيقى زياد. وتحوّل الفيديو المنتشر للحظة الانحناء والبكاء إلى مادة مؤثرة ألهبت مشاعر الملايين في الوطن العربي.