آخر تطورات الحالة الصحية لوالد سمية الكتامي الأولى على الثانوية العامة المصرية

شهد الطريق الصحراوي الرابط بين محافظة المنوفية ومدينة السادس من أكتوبر، حادث تصادم مروع بين سيارة أجرة من نوع "ميكروباص" وأخرى ملاكي، أسفر عن إصابات متعددة، كان من بينها السيد فرج أحمد الكُتامي، والد الطالبة الأولى على الجمهورية في شعبة علمي رياضة، "سمية الكُتامي".
تفاصيل الحادث من موقع الواقعة
وقعت الحادثة أثناء استقلال الكُتامي وابنته لسيارة أجرة في طريقهما من مدينة السادات إلى مدينة أكتوبر، حيث تفاجأ الركاب بتصادم عنيف تسبب في ارتطام السيارتين وإصابة عدد من الركاب. وأوضح الكُتامي في تصريحات صحفية: "كنت أنا وبنتي سمية في الطريق، وفجأة حصل التصادم. اتصابت بكدمات متفرقة، لكن الحمد لله بنتي بخير وأنا كمان في تحسن".
نقل المصابين إلى مستشفى أكتوبر
جرى نقل المصابين إلى أحد المستشفيات في مدينة السادس من أكتوبر، حيث خضع الكُتامي للفحوصات الطبية اللازمة، والتي أكدت وجود كدمات دون إصابات خطيرة. وأشار إلى أنه لا يزال تحت الملاحظة الطبية للاطمئنان الكامل على حالته، مؤكدًا أن الأولى على الجمهورية لم تُصب بأي أذى.
سمية الكُتامي حديث السوشيال ميديا
تُعد الطالبة سمية الكُتامي من أبرز الأسماء التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، بعد إعلان تفوقها وحصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية في شعبة علمي رياضة بالثانوية العامة. وتنتمي سمية لمدرسة الثانوية الجديدة بالمنطقة العاشرة في مدينة السادات، وقد لاقت إشادة واسعة من قبل رواد مواقع التواصل الذين تداولوا صورها ومنشورات تهنئة لها بشكل واسع.
رحلة من التفوق إلى الصدمة
جاء الحادث بعد ساعات من احتفال الأسرة بنجاح سمية وتكريمها إعلاميًا، ما جعل الواقعة صادمة للعديد من المتابعين. ورغم الصدمة، أبدت أسرة الأولى على الجمهورية روحًا معنوية مرتفعة، مع التأكيد على أن الحادث لن يؤثر على مسيرة سمية، التي تخطط لمستقبل أكاديمي متميز بعد هذا الإنجاز.
نداء بضرورة تأمين الطرق
أعاد الحادث المطالبات بضرورة تأمين الطرق الصحراوية، خاصة التي تربط بين المدن الجديدة والمحافظات، حيث تكررت حوادث التصادم في الفترة الأخيرة. وتمنى كثير من المتابعين السلامة لوالد الأولى على الجمهورية، معربين عن امتنانهم لنجاة سمية من أي إصابات.
بينما تنشغل مصر بالاحتفاء بالتفوق العلمي والنماذج الناجحة مثل سمية الكُتامي، تلقي الحوادث المفاجئة بظلالها الثقيلة، لتذكرنا دائمًا بأهمية السلامة المرورية وأولوية تأمين حياة المواطنين، حتى تستمر قصص النجاح دون عوائق أو خسائر.