• الرئيسية
• منوعات

كشف نادي القضاة في بيان رسمي تفاصيل واقعة أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، تتعلق بقيام أحد ضباط الشرطة بالاعتداء على سايس يعمل في النادي النهري، وما تبع ذلك من إجراءات رسمية انتهت بـ إحالة ضابط شرطة للمحاكمة التأديبية. وأوضح البيان أن الحادثة وقعت قبل يومين من الإبلاغ عنها، عندما منع السايس المعتدي من ترك سيارته أمام مدخل النادي بجوار أحد المطاعم المجاورة.

بداية الواقعة

بدأت القصة عندما أبلغ السايس المتضرر الموظف الإداري في النادي بتعرضه للضرب من شخص ادعى أنه ضابط شرطة، وذلك إثر مشادة كلامية بسبب مكان توقف السيارة. هذا الإبلاغ دفع الإدارة للتحرك فورًا للتحقق من صحة أقواله.

مراجعة الكاميرات وتوثيق الأدلة

أوضح البيان أن إدارة النادي قامت بمراجعة كاميرات المراقبة المثبتة في محيط المكان، حيث أظهرت التسجيلات تفاصيل الاعتداء بشكل واضح. كما تم تحديد السيارة التي كان يستقلها المعتدي من خلال الكاميرات المقابلة للنادي من الجهة الأخرى، مما ساعد في الوصول إلى هويته الحقيقية.

تحرير محضر رسمي

بتوجيه من مجلس إدارة نادي القضاة، اصطحب الموظف الإداري السايس إلى قسم شرطة الدقي، حيث تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وتقديمه للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات. وتولت الجهات المختصة فحص المحضر والتحقق من جميع الأدلة المقدمة.

تحقيقات وزارة الداخلية

أشارت التفاصيل إلى أن وزارة الداخلية، ممثلة في قطاع التفتيش، باشرت التحقيق مع الضابط المتورط في الحادثة فور التأكد من هويته. وأسفرت التحقيقات عن اتخاذ قرار بإحالته إلى المحاكمة التأديبية، في إطار الإجراءات القانونية المقررة لمثل هذه الحالات.

موقف نادي القضاة

أكد نادي القضاة في بيانه على التزامه بحماية جميع العاملين لديه، وعدم التهاون في أي واقعة اعتداء تمس كرامتهم أو حقوقهم. كما شدد على أهمية احترام القوانين واللوائح من قبل الجميع، بما في ذلك منسوبي الجهات الأمنية، حفاظًا على هيبة القانون.