• الرئيسية
• المشهد الدولي

أعلنت وسائل إعلام دولية أن شركة عسكرية أمريكية خاصة، بقيادة إريك برينس، تخطط لتطهير هايتي من العصابات خلال عام واحد. وأوضح برينس أن السيطرة على الطرق الرئيسية والمناطق الحيوية في البلاد من الجماعات الإجرامية ستتم خلال فترة تقارب العام، في إطار خطة شاملة لتعزيز الأمن في البلاد.

عقد طويل الأمد مع هايتي

ذكرت وسائل الإعلام أن شركة Vectus أبرمت عقدًا مع حكومة هايتي لمدة عشر سنوات، يشمل ليس فقط العمليات الأمنية بل وأيضًا المشاركة في إعادة بناء النظام الضريبي، بهدف تحسين الإدارة الحكومية والحد من الفساد.

تعزيز العمليات العسكرية والأمنية

وأوضحت التقارير أن الشركة ستعزز عملياتها ضد العصابات بالتنسيق مع الشرطة المحلية في الأسابيع المقبلة، باستخدام مئات المقاتلين من الولايات المتحدة وأوروبا والسلفادور، بالإضافة إلى القناصة ومتخصصي الاستخبارات والاتصالات، فضلًا عن نشر مروحيات وسفن لدعم العمليات الميدانية.

خلفية اللجوء إلى الشركات العسكرية الخاصة

جاءت هذه الخطوة بعد أن كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" في مايو الماضي عن توقيع حكومة هايتي عقدًا مع إريك برينس، نظرًا لنقص الأفراد والمعدات لدى الشرطة الوطنية، وعدم حصول بعثة الشرطة الدولية المساعدة على التمويل الكافي، ما دفع السلطات للبحث عن بدائل لضمان الأمن في البلاد.

أزمة أمنية متصاعدة في هايتي

تعاني هايتي من أزمة أمنية وإدارية متفاقمة منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في يوليو 2021. وتدهور الوضع بشكل كبير في فبراير 2024 عندما هاجمت جماعة Viv Ansanm الإجرامية سجنين في العاصمة بورت أو برنس، وأطلقت سراح آلاف السجناء واستولت على مطار توسان لوفرتور الدولي، مما زاد من حاجة البلاد لتدخل خارجي.

توقعات بتأثير العمليات على الوضع المحلي

من المتوقع أن تسهم جهود شركة Vectus في تطهير هايتي من العصابات وتحسين الأمن، مع تقديم خبراتها في التدريب والتنسيق مع الشرطة المحلية. ويعد هذا المشروع بمثابة اختبار لقدرة الشركات العسكرية الخاصة على التدخل في حل أزمات الأمن الداخلي في دول تواجه تحديات هيكلية وإدارية كبيرة.