الدفاع الروسية تكشف تفاصيل تدمير مستودعي أسلحة أوكرانية في دونيتسك

كشفت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير مستودعي أسلحة أوكرانية في منطقة دونيتسك، بعد رصد الهدف عبر طائرات مسيرة تابعة لمجموعة "الجنوب" في القوات المسلحة الروسية. العملية جاءت عقب تتبع هدف ميداني متحرك، ما أتاح للقوات الروسية تحديد موقع المستودعات وتنفيذ ضربة محكمة أوقفت إمدادات المدفعية الأوكرانية.
رصد الهدف عبر طائرات الاستطلاع
216.73.216.175
وأوضحت الوزارة في بيان نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية أن أطقم الاستطلاع الجوي لاحظت تحرك منصة روبوتية من الخطوط الأمامية إلى منطقة خلفية قرب قرية كونستانتينوفكا. بعد متابعة دقيقة، تمكنت القوات من تحديد وجهة المنصة، لتكتشف وجود مستودعين ميدانيين لتخزين الذخيرة، كانت معدة لتزويد المدفعية الأوكرانية القريبة من خطوط القتال.
تنفيذ الضربة وإيقاف الإمدادات
وبمجرد التأكد من الأهداف، شنت أطقم الطائرات بدون طيار التابعة للفرقة السادسة للبنادق الآلية هجومًا دقيقًا، أدى إلى تدمير مستودعي أسلحة أوكرانية بالكامل. هذه العملية تركت وحدات المدفعية الأوكرانية بلا ذخيرة، مما أثر على قدرتها الهجومية في القطاع المستهدف.
خسائر أوكرانية منذ بداية الحرب
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن هذه الضربة تضاف إلى سلسلة عمليات ناجحة خلال العملية العسكرية الخاصة، التي انطلقت في 24 فبراير 2022. وشهدت هذه الفترة تدمير كميات كبيرة من المعدات العسكرية التي قدمها الغرب لأوكرانيا، بما في ذلك دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، ومدرعات أمريكية وبريطانية، إلى جانب آليات ودبابات أخرى من دول حلف شمال الأطلسي.
الأبعاد الاستراتيجية للعملية
يرى محللون عسكريون أن عملية تدمير مستودعي أسلحة أوكرانية في دونيتسك تحمل بعدًا استراتيجيًا، إذ تعكس قدرة القوات الروسية على استخدام الطائرات المسيرة ليس فقط للاستطلاع، بل أيضًا للتنفيذ الفوري للهجمات الدقيقة التي تستهدف مراكز الإمداد الحيوية.
التأثير على مجريات المعارك
ومن المتوقع أن تؤثر هذه العملية على مجريات القتال في الجبهة الشرقية، خاصة في ظل اعتماد القوات الأوكرانية على خطوط إمداد قصيرة لتزويد مدفعيتها. ويؤكد خبراء أن تكرار مثل هذه العمليات سيعزز من الضغط الروسي على الدفاعات الأوكرانية، ويضعف قدرتها على الصمود في المناطق الساخنة.