ميليشيا الدعم السريع تستهدف مدرسة في ولاية الجزيرة بالسودان

شنّت ميليشيا الدعم السريع، اليوم الأربعاء، هجومًا بطائرات مسيرة على مدينة تمبول بولاية الجزيرة السودانية، مستهدفة مدرسة في المدينة، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة 10 آخرين، بينهم أطفال. وأكدت مصادر محلية أن هذا الهجوم يوضح الطبيعة الإجرامية لهذه الميليشيا التي تستهدف المدنيين دون أي اعتبار للقوانين الإنسانية.
وصف الجريمة ومطالب حقوقية
وصف مؤتمر الجزيرة الحادثة بأنها جريمة حرب مكتملة الأركان، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بتصنيف ميليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية. وأكد البيان أن الهجوم على المدرسة يعكس فظاعة الجرائم التي ترتكبها الميليشيا ضد المدنيين والأماكن الآمنة دون أي احترام للمعايير الأخلاقية والقيم الإنسانية.
دعوات لمحاسبة القادة
طالب مؤتمر الجزيرة أيضًا بتصنيف قادة الدعم السريع كمجرمي حرب وتقديمهم للعدالة الدولية، لضمان مساءلتهم على الانتهاكات المتكررة ضد المدنيين. وأوضح البيان أن هذه الخطوة ضرورية لمنع تكرار الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المجتمع في السودان.
دعم قوات درع السودان
أكد ميثاق أهل الجزيرة دعمهم الكامل وغير المشروط لقوات درع السودان، مؤكدين على التزامهم بمواصلة الدفاع عن ولاية الجزيرة وجميع الأراضي السودانية ضد أي عدوان. وأشار البيان إلى أن التضامن مع القوات المسلحة يعد خطوة مهمة لتحقيق الأمن والاستقرار في كافة مناطق السودان.
انعكاسات الهجوم على المجتمع المحلي
سلط الهجوم الضوء على التهديدات المستمرة التي تواجهها المدنيون في ولاية الجزيرة، حيث تستهدف ميليشيا الدعم السريع المدارس والمستشفيات والأماكن العامة. وأكد الأهالي أن الهجمات المتكررة تزيد من معاناة المدنيين وتفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.
دعوات للمنظمات الدولية
دعا مؤتمر الجزيرة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل لمواجهة أعمال العنف، وضمان حماية المدنيين، وإدانة أي هجمات تستهدف الأطفال والمدارس. وأكد البيان على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتصنيف ميليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية، وحماية حقوق المدنيين في السودان.