الإثنين 29 سبتمبر 2025 09:38 مـ 7 ربيع آخر 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

نتنياهو يرحب بخطة ترامب لإنهاء حرب غزة..استعادة الرهائن ونزع سلاح حماس

الإثنين 29 سبتمبر 2025 11:10 مـ 7 ربيع آخر 1447 هـ
نتنياهو يرحب بخطة ترامب
نتنياهو يرحب بخطة ترامب

شهدت الساعات الأخيرة تطورا سياسيا لافتا مع إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمه الكامل لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة، وتطرح هذه الخطة رؤية شاملة لا تتوقف عند وقف إطلاق النار فقط بل تمتد إلى قضايا معقدة مثل استعادة الرهائن ونزع سلاح حركة حماس بشكل كامل.

دعم نتنياهو للمبادرة الأمريكية

216.73.216.1

أكد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي من البيت الأبيض أن الخطة الأمريكية توفر لإسرائيل فرصة تاريخية لإنهاء الحرب وتحقيق أهدافها الأمنية، وأوضح أن الرهائن المحتجزين في غزة يشكلون أولوية قصوى بالنسبة لحكومته، معتبرا أن استرجاعهم سواء كانوا أحياء أو أمواتا يعد جزءا أساسيا من أي اتفاق سياسي.

محاور دعم نتنياهو للخطة

قبل أن يعدد نتنياهو أسباب دعمه، شدد على أن إسرائيل لن تقبل أي تسوية ما لم تضمن حماية مستقبلية من التهديدات ومن أبرز النقاط التي ذكرها:

  • استعادة جميع الرهائن من داخل غزة باعتبارها قضية إنسانية وسياسية في آن واحد.

  • نزع سلاح حركة حماس بصورة شاملة حتى لا تتمكن من إعادة بناء قدراتها العسكرية.

  • منع القطاع من التحول مرة أخرى إلى مصدر تهديد دائم لإسرائيل.

  • استغلال الفرصة لترسيخ المكاسب الميدانية التي حققتها القوات الإسرائيلية خلال الحرب.

  • اعتبار الخطة خطوة تمهيدية لمرحلة أكثر استقرارا وأمنا لإسرائيل والمنطقة.

ترامب ينتظر موقف حماس

من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن واشنطن لن تمضي قدما في تنفيذ الخطة من طرف واحد، وإنما تنتظر رد حركة حماس التي لم تعلن بعد موقفها النهائي وأوضح أن بلاده ترى في هذه المبادرة مخرجا واقعيا لإنهاء الحرب التي استنزفت المنطقة منذ أشهر، وقبل أن يسرد ترامب تفاصيل الموقف الأمريكي شدد على أن واشنطن تتحرك بالتنسيق مع شركائها في المنطقة ومن أبرز ما أعلنه:

  • موافقة نتنياهو الرسمية على الخطة تعد خطوة مفصلية في مسار التهدئة.

  • المسؤولية الآن تقع على عاتق حركة حماس لتحديد مستقبل المبادرة.

  • الولايات المتحدة ستعمل مع دول عربية وأوروبية لدعم الحل المقترح.

  • وقف إطلاق النار سيشكل البداية لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار.

  • الخطة لا تخدم طرفا واحدا، بل تسعى لتحقيق مصلحة شاملة تضمن إنهاء النزاع.

في ضوء هذه التطورات يبدو أن خطة ترامب تمثل اختبارا جديدا للمنطقة بأسرها، فهي تجمع بين الطموحات الإسرائيلية والرؤية الأمريكية لكنها تظل رهينة بموقف حماس الذي سيحدد إن كانت الحرب ستطوى صفحتها قريبا أم ستتواصل فصولها معقدة.