• الرئيسية
• المشهد الدولي

في اليوم الـ679 من حرب الإبادة على القطاع، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة 15 أغسطس 2025 ، استشهاد طفلة بسبب التجويع، ليرتفع عدد ضحايا التجويع إلى 240، بينهم 107 أطفال.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 61,827 شهيدًا و155,275 مصابًا، مع استشهاد 10,300 شخص وإصابة 43,234 آخرين منذ 18 مارس 2025. وسجلت الوزارة 1,898 شهيدًا وأكثر من 14,113 مصابًا من طالبي المساعدات، بينهم 41 شهيدًا، منهم 16 من طالبي الإغاثة، منذ فجر اليوم الجمعة.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، في تصريحات صحفية إن الاحتلال يستهدف شاحنات المساعدات ويمنع إسعاف المصابين، مشيرًا إلى الواقع الصعب في حي الزيتون، حيث يتسبب القصف في دمار واسع للمنازل.

في المقابل، عقد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس اجتماعًا مع رئيس الأركان إيال زامير وقادة الجيش لمناقشة خطط احتلال مدينة غزة، مع توقعات بالتصديق عليها يوم الأحد 17 أغسطس 2025. وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش يُسرع الاستعدادات لاحتلال المدينة، مع خطط لتقليص المخاطر على الأسرى الإسرائيليين، وتحديد حجم القوات المطلوبة مع تقليل استدعاء جنود الاحتياط. في المقابل، أعلنت كتائب القسام تنفيذ كمين استهدف جنودًا إسرائيليين بقذيفة وأسلحة رشاشة، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.

فيما دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى مظاهرات حاشدة في تل أبيب والقدس يوم السبت 16 أغسطس 2025، قبيل إضراب عام يوم الأحد، محذرة من أن "السكوت اليوم يعني الخراب غدًا"، ومطالبة بعدم التخلي عن الأسرى. من جهة أخرى، كشف تسجيل مسرب بثته القناة 12 لرئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق عن خطط لاغتيال يحيى السنوار ومحمد الضيف قبل 7 أكتوبر 2023، واصفًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"الجبان" الذي "فشل في الاختبار"، ومعتبرًا أن حسن نصر الله أخطأ في خوض معركة محدودة أدت إلى مقتله.

من جانبها، أعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام، تنفيذ كمينًا مركبًا ضد قوة إسرائيلية في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال.

هذا وتتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في يوليو 2025 بأن أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد.

216.73.216.175