• الرئيسية
• المشهد الدولي

في أرقام مرعبة تتكشف يوميًا، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، أن حصيلة الوفيات الناتجة عن التجويع الإسرائيلي، ارتفعت إلى 239 شخصًا، بينهم 106 أطفال، فيما تتواصل مأساة المجاعة التي تهدد حياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في القطاع.

وقالت الوزارة في بيانها إن 4 حالات وفاة جديدة تم تسجيلها خلال 24 ساعة بسبب المجاعة وسوء التغذية، لتصل بذلك الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ مارس الماضي إلى 239 شهيدًا.

ورغم السماح بدخول شاحنات محدودة من المساعدات قبل نحو أسبوعين، تعاني غالبية هذه الإمدادات من السرقة على يد عصابات تحظى بحماية إسرائيلية، ما يجعل الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية غير متوفر للسكان المجوعين.

ويشير الوضع إلى استمرار الحصار الإسرائيلي الذي بدأ منذ 2 مارس/آذار، حيث أغلقت إسرائيل جميع المعابر أمام دخول المساعدات الإنسانية، بينما تكدست شاحنات الإغاثة على حدود غزة بلا جدوى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي مؤخرًا من أن ثلث سكان غزة لم يتناولوا أي طعام منذ أيام، واصفًا الوضع بـ"غير مسبوق في مستويات الجوع واليأس"، فيما شددت الأمم المتحدة على أن قطاع غزة بحاجة إلى مئات الشاحنات يوميًا لإنهاء الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحصار والإبادة الجماعية.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، أعمال إبادة جماعية تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية. وأسفرت هذه السياسات عن 61 ألفًا و722 شهيدًا و154 ألفًا و525 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، مع مجاعة أودت بحياة 239 شخصًا بينهم 106 أطفال.