هكذا كانت نهاية ”لاجئ حوثي” في بريطانيا بعدما فتشوا الصور والمقاطع الخاصة به!

يخضع طالب لجوء يمني يقيم في مركز إيواء بقاعدة ويذرزفيلد الجوية السابقة في مقاطعة إسكس البريطانية لتحقيق أمني، بعد اكتشاف صور ومقاطع فيديو تُزعم أنها تُظهره وهو يحمل أسلحة، بما في ذلك بندقية كلاشنيكوف، ويعبر عن دعم محتمل لميليشيا الحوثي، وفقًا لتقرير حصري نشره موقع GB News يوم السبت 16 أغسطس 2025.
تفاصيل التحقيق والمزاعم
216.73.216.175
أفادت مصادر أمنية أن الشاب، المقيم في مركز يستضيف مئات طالبي اللجوء قرب بلدة برينتري، ظهر في صور من اليمن وهو يحمل أسلحة هجومية وذخيرة، إلى جانب "الجنبية"، الخنجر اليمني التقليدي. كما كشفت منشورات على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي عن دعم محتمل للحوثيين، المصنفين كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول، رغم عدم إدراجهم في قائمة الجماعات المحظورة في بريطانيا. وقد أُحيلت القضية إلى برنامج "بريفنت" لمكافحة التطرف بعد تقييم أولي من شرطة إسكس.
السياق الأمني والتحديات
أشار مصدر أمني إلى أن السلطات البريطانية تتابع عدة تحقيقات نشطة تتعلق بطالبي لجوء قد يشكلون تهديدًا للأمن العام، موضحًا صعوبة التحقق من خلفيات الوافدين بسبب نصائح المهربين بالتخلص من وثائق الهوية. وأكد متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية أن السلطات تجمع بيانات بيومترية للوافدين وتطابقها مع قواعد بيانات الهجرة والأمن، مشددًا على أن الإجراءات المناسبة قد اتُخذت في هذه القضية. بدوره، أكد النائب جيمس كليفرلي، وزير الداخلية السابق، أن القضية تُؤخذ على محمل الجد، وأن التحقيقات جارية بالتنسيق مع وزارة الداخلية والشرطة.
تُتهم ميليشيا الحوثي بشن هجمات على الشحن الدولي في البحر الأحمر، بما في ذلك سفن ترفع العلم البريطاني، وإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل خلال العام الماضي. وأثار وجود الشاب في فعاليات خارجية، مثل حضور مباراة كرة قدم في الرياض، تساؤلات حول مدى حرية تنقله. وعلق مصدر لـGB News قائلاً: "ليس من غير المألوف أن يحمل أفراد أسلحة في بلد مضطرب مثل اليمن، لكن ذلك يطرح تساؤلات حول مدى ملاءمة إقامة أشخاص بمثل هذه الخلفيات في بريطانيا".