• الرئيسية
• منوعات

في زمن تتسارع فيه الشائعات أكثر من الضوء، يجد المُحللون السياسيون أنفسهم في دائرة نيران التشهير الإلكتروني. أحدث هذه الموجات استهدفت المحلل السياسي الكويتي الدكتور فهد الشليمي، الذي نفت بشكل قاطع وحاسم ما تم تداوله حول سحب جنسيته الكويتية، مؤكداً أن ما يتم ترديده عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يتجاوز كونه "فبركات إعلامية" مخططة تستهدف سمعته ومكانة بلده.

216.73.216.111

حيث انتشرت خلال الساعات الماضية مجموعة من التقارير والمنشورات على منصات التواصل الاجتماعي تزعم أن السلطات الكويتية قامت بسحب جنسية الدكتور فهد الشليمي، ما أثار جدلًا واسعًا بين متابعيه ونشطاء الشبكة. لكن دون أن تمر ساعات، جاء الرد الحاسم من الشليمي نفسه عبر منصة "إكس"، حيث نشر مقطع فيديو مباشر رد فيه على هذه الادعاءات.

وقال الشليمي في الفيديو:

"يقولون مرة من أصول بنغالية، ومرة من أصول عراقية، وأخرى من أصول سورية، وطلع متعامل مع الموساد... كلها فبركات إعلامية تقف وراءها جهات مثل الحشد الولائي أو الحوثي أو فلول حزب الله وحتى الموساد الإسرائيلي."

وأضاف أن هذه الحملة ليست الأولى من نوعها ضده، وأنها جزء من استهداف ممنهج يستهدف تشويه سمعته وابتعاده عن المشهد السياسي والتحليلي، مؤكداً أنه تمكن من تتبع مصدر أول منشور حول هذه الشائعات، وسيقدمه قريباً كدليل أمام الجهات المختصة.

"هذه الأخبار الكاذبة هدفها الإساءة وتشويه السمعة، وأنا أنفيها جملة وتفصيلاً، وسألجأ إلى القضاء لملاحقة كل من يروج لها سواء في الكويت أو في الخارج"، أوضح الشليمي.

وختم تصريحه بالتأكيد على علاقته العميقة بوطنه، قائلاً:

"الكويت بلد الخير والأمان وبلد الحقوق، وأنا ابن هذا الوطن، ولن أسمح بالإساءة لي أو استهدافي بمثل هذه الأكاذيب."

ومن الجدير بالذكر أن الشليمي، المعروف بتحليلاته السياسية المتوازنة ونقداته الشديدة للأوضاع الإقليمية، يُعد من الشخصيات ذات التأثير الكبير في الشأن الخليجي والعربي، مما يجعله هدفًا دائمًا لمختلف أنواع الضغوط الإعلامية والسياسية.