فضيحة جديدة على مواقع التواصل.. فيديو هدير عبدالرازق يثير جدلًا واسعًا وموجة قانونية ضد المتداولين

أحدث انتشار فيديو هدير عبدالرازق ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، حيث تم تسريب أربعة مقاطع مختلفة أثارت اهتمام المتابعين ووسائل الإعلام على حد سواء. تتراوح الفيديوهات بين مشاهد خاصة وشخصية تتعلق بعلاقتها السابقة بأزواجها، وهو ما أعاد اسمها إلى دائرة الضوء بطريقة سلبية.
حجم التسريبات والمخاطر
216.73.216.123
أفادت المصادر المقربة من هدير أن هاتفها الشخصي يحتوي على نحو 11 فيديو، لم تُنشر سبعة منها بعد. يُثير هذا الأمر قلقًا كبيرًا حول إمكانية تسريب المزيد مستقبلاً، الأمر الذي قد يؤدي إلى تصاعد الأزمة والتأثير السلبي على سمعتها العامة. ويشير البعض إلى أن بعض التسريبات قد تأتي من هواتف أزواجها السابقين، ما يزيد من احتمالية ظهور محتوى إضافي يفاقم الجدل القائم حول حياتها الشخصية.
تفاصيل الفيديوهات السابقة
شهد الفيديو الأول ظهور هدير مع زوجها الأول في مشاهد خاصة، وأكدت هدير لاحقًا أن الرجل كان زوجها وأن الفيديو قديم. أما الفيديو الثاني، فقد أظهرها خلال خلافها مع زوجها الثاني، حيث تعرضت لمشاهد عنف جسدي واتهامات متبادلة، مما دفع الجهات الأمنية لمتابعة الأمر رسميًا. الفيديو الثالث تضمن خلافًا قانونيًا يتعلق بشقتها بعد الطلاق، بينما الفيديو الرابع الجديد، ظهر مع طليقها أوتاكا، وأكدت هدير أنه مزيف ومصنوع باستخدام الذكاء الاصطناعي بغرض الإساءة إليها.
الإجراءات القانونية
باشرت النيابة العامة التحقيق في البلاغات المقدمة من هدير عبدالرازق ضد عشر حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تداولت الفيديوهات المفبركة. وشملت البلاغات جرائم التزييف الرقمي ونسب وقائع زورًا، بالإضافة إلى انتهاك خصوصية البيانات والتشهير، وهو ما يجعل القضايا الحالية تتعلق بالحماية القانونية لسمعة هدير ومنع انتشار محتوى ضار.
القبض على أوتاكا
سبق أن تم القبض على البلوجر محمد أوتاكا، طليق هدير، بعد رصد نشاطه على الإنترنت ونشره محتوى خادش للحياء العام، بالإضافة إلى حيازته مواد مخدرة بقصد الاتجار، مما أضاف بعدًا جديدًا للأزمة القانونية المرتبطة بالفيديوهات.
موقف هدير عبدالرازق
أكدت هدير عبدالرازق أنها ستلاحق قضائيًا كل من يروج للفيديو الجديد أو أي مقاطع مفبركة، مشددة على أن الهدف من التسريبات هو تشويه سمعتها بعد انفصالها عن أوتاكا. وأضافت أن هذه الفيديوهات لا تمثل حياتها الحقيقية وأنها تعمل على حماية خصوصيتها وسمعتها القانونية والإعلامية.
القصة الكاملة
تمر قصة هدير عبدالرازق وأوتاكا بعدة محطات بدأت بالزواج، ثم الطلاق، تلاها الجدل القانوني والفيديوهات المخلة، وانتهت بالقضية الحالية المرتبطة بالفيديو الجديد المزيف، ما يجعل اهتمام الجمهور مستمرًا ومركّزًا على متابعة التطورات القانونية والإعلامية المتعلقة بحياة هدير الشخصية.