• الرئيسية
• منوعات

أشعلت هدير عبد الرازق مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بعدما انتشر مقطع فيديو غير لائق لها على منصات مختلفة، الأمر الذي جعل اسمها يتصدر قوائم البحث والتريند في مصر. ومع تصاعد الجدل، بدأ الكثيرون في البحث عن خلفيات حياتها الشخصية والمهنية، خاصة مع ارتباطها بعدة قضايا مثيرة للجدل خلال السنوات الأخيرة.

مغادرة مفاجئة قبل القضية

216.73.216.111

فاجأت هدير عبد الرازق متابعيها بقرار مغادرة مصر في 5 أغسطس 2025، قبل أيام قليلة من جلسة النطق بالحكم في إحدى القضايا التي تواجهها أمام محكمة الاستئناف الاقتصادية. وأعلنت عبر حسابها على إنستجرام منشوراً أثار التساؤلات جاء فيه: "باي باي يا وجع وقهر السنين من العمر"، ما اعتبره البعض هروباً من مواجهة مصيرها القانوني. ومن المنتظر أن تُعقد الجلسة في التاسع من سبتمبر للفصل في الأحكام المتعلقة بالقضية.

بداية النشاط على السوشيال ميديا

دخلت هدير عبد الرازق عالم السوشيال ميديا عام 2018، ونجحت في تكوين قاعدة جماهيرية واسعة بفضل المحتوى الذي قدمته في مجالات الموضة والجمال والعناية بالبشرة والشعر. ورغم الطابع الهادئ لمحتواها في البداية، إلا أن شهرتها تحولت سريعاً إلى مثار جدل بسبب بعض الفيديوهات الجريئة والآراء المثيرة التي أثارت انتقادات واسعة من المتابعين.

قاعدة جماهيرية ضخمة

تحظى هدير عبد الرازق بانتشار ملحوظ عبر مختلف منصات التواصل، حيث يتابعها أكثر من 82 ألف مستخدم على فيسبوك، ونحو 1.2 مليون عبر تيك توك، إلى جانب مئات الآلاف من المتابعين على إنستجرام. هذا الانتشار جعلها واحدة من أكثر البلوجرز المصريات تأثيراً، لكنه في الوقت ذاته جعلها عرضة لموجات متكررة من الهجوم والانتقادات.

محطات في حياتها الخاصة

ارتبطت هدير عبد الرازق في حياتها الزوجية برجل الأعمال فايز فتحي، الذي يكبرها بعشرين عاماً ويملك ملهى ليلياً، واستمر زواجهما ثلاث سنوات قبل أن ينتهي بالطلاق في عام 2022. وبعد فترة قصيرة، عادت للواجهة من جديد بإعلان ارتباطها في نهاية 2023 بشاب يدعى حمدي عاشور عبر مقاطع على تيك توك. ورغم الضجة التي صاحبت هذا الإعلان، إلا أن كثيرين شككوا في حقيقة هذا الزواج، معتبرين أنه مجرد وسيلة جديدة للفت الأنظار.

الجدل لا يتوقف

تظل هدير عبد الرازق من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل على منصات السوشيال ميديا، فبين نشاطها في عالم الجمال والموضة، وحياتها الخاصة المليئة بالتقلبات، وصولاً إلى قضاياها القانونية، لم تغب عن دائرة الضوء والإثارة. ومع استمرار تصدرها التريند، يبدو أن قصتها لن تتوقف قريباً.