”الرعب في صنعاء: ضربة جوية تقلب موازين القوة في صفوف الحوثيين!”

في حدث استثنائي يهز المشهد السياسي والعسكري في اليمن، وقعت مساء اليوم الخميس غارة جوية إسرائيلية دقيقة وشديدة الدلالة على العاصمة المحتلة صنعاء، أسفرت عن مقتل عدد من أبرز القيادات في جماعة الحوثي، بينها رئيس وزراء الحكومة الحوثية الغير معترف بها، أحمد غالب الرهوي، في عملية تُعدّ الأشد تأثيرًا منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في اليمن.
216.73.216.45
الضربة، التي نفذتها طائرات مسيرة أو مقاتلات غير مُعلنة، استهدفت موقعًا سريًا في منطقة مركزية بالعاصمة، وتُعدّ أول هجوم مباشر من نوعه على قيادات حوثية كبار داخل صنعاء منذ سنوات، مما يفتح ملفًا جديدًا حول التحول الاستراتيجي في العمليات الإسرائيلية.
من هو القائد الذي اختفى في لحظة واحدة؟
أحمد غالب الرهوي، الذي كان يُعتبر أحد أبرز الشخصيات السياسية في حكم الحوثيين، لم يكن مجرد رئيس وزراء، بل رمزًا للتماسك الداخلي للحكومة المدعومة من الجماعة.
لكن الآن، بمقتل الرهوي، يتساءل الجميع: ما هي العواقب المحتملة على تماسك حكومة الحوثيين؟ وهل ستنقلب هذه الخسارة إلى فوضى داخلية؟
أهداف دقيقة… ونتائج مدوية
وفقًا لمصادر داخلية موثوقة، أكد الصحفي اليمني البارز محمد بن فيصل، في تغريدة مباشرة من مصدره المقرب من مراكز القرار في صنعاء، أن الغارة أدت إلى مقتل:
- أحمد غالب الرهوي – رئيس حكومة الحوثيين
- صخر الشرقبي – مدير مكتب رئيس هيئة الأركان العامة محمد الغماري
- عبدالسلام شرف المنبهي – المرافق الخاص لرئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط
لماذا صنعاء؟ ولماذا الآن؟
السؤال الأهم الذي يتردد في أروقة الخبراء والاستراتيجيين: هل دخلت إسرائيل مرحلة جديدة من التصعيد المباشر ضد الحوثيين؟
الإجابة، وفقًا لتحليلات ميدانية، تشير إلى أن الضربة قد تكون جزءًا من استراتيجية أوسع تستهدف تقويض البنية القيادية للحوثيين، خاصة بعد تصاعد عملياتهم في البحر الأحمر، ومحاولات تهديد الملاحة الدولية، بالإضافة إلى دعمها المتصاعد لمحور المقاومة في المنطقة.
وتشير مصادر عسكرية إقليمية إلى أن الضربة جاءت بعد أسبوعين من تحذيرات أمريكية وإسرائيلية صريحة بشأن "التهديد المتزايد" من الميليشيات المسلحة في شمال اليمن، مع إشارة ضمنية إلى أن إسرائيل بدأت تأخذ زمام المبادرة في التصدي للتهديد بشكل مباشر.