الخميس 28 أغسطس 2025 11:49 مـ 5 ربيع أول 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

”الحسم في الميدان التعليمي: اجتماع طارئ مرتقب لبن بريك سيُحدث تحوّلًا جذريًا في مصير العام الدراسي الجديد!”

الجمعة 29 أغسطس 2025 12:33 صـ 6 ربيع أول 1447 هـ
بن بريك رئيس الحكومة
بن بريك رئيس الحكومة

في خطوة مفاجئة ومحورية، كشفت مصادر موثوقة عن قرب عقد اجتماع استثنائي على أعلى مستوى، يجمع رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك مع وزير التربية والتعليم الدكتور طارق سالم العكبري، ورؤساء مكاتب وزارة التربية في جميع المحافظات المحررة، وذلك اليوم في مقر الحكومة المؤقتة.

216.73.216.45

هذا اللقاء الطارئ، الذي يُعد الأبرز منذ سنوات في مجال التعليم، يأتي في ظل تفاقم الأزمة التي أثّرت على العملية التعليمية في مناطق الجنوب، حيث تراكمت التحديات – من تأخر صرف رواتب المعلمين إلى توقف الاستعدادات للعام الدراسي الجديد.

ما وراء الكواليس: هل نحن على أبواب إنقاذ حقيقي للتعليم؟

وفقًا لمصادر داخل الوزارة، فإن الاجتماع سيُركّز على ثلاث محاور حاسمة:

  1. إنهاء أزمة رواتب المعلمين: حيث تجاوزت نسبة المعلمين الذين لم يحصلوا على رواتبهم منذ أشهر 70% في بعض المحافظات.
  2. تسريع استعدادات المدارس: من ترميم البنية التحتية إلى توزيع الكتب الدراسية وإصلاح الشبكات الكهربائية والمياه.
  3. إطلاق خطة طوارئ لبدء العام الدراسي 2024/2025 في مواعيدها الدستورية، دون تأجيل أو تسويف.

رقم صادم: أكثر من 180 ألف معلم وطالبة مهددة بتأخير العام الدراسي!

وبحسب آخر تقارير وزارة التربية، هناك ما يقارب 185,000 طالب وطالبة في محافظات الجنوب يواجهون خطر عدم بدء العام الدراسي في موعده، بينما يعاني أكثر من 130,000 معلم ومعلمة من تأخير في صرف الرواتب، ما أدى إلى تراجع كبير في الحضور والإقبال على الفصول.

ماذا نتوقع من هذا الاجتماع؟

من المتوقع أن تُعلن الحكومة عن:

  • إصدار توجيهات فورية بصرف رواتب المعلمين خلال أسبوعين.
  • تشكيل لجنة طوارئ مختلطة (حكومية + محلية) لتقييم حالة كل مدرسة.
  • إطلاق حملة وطنية لإعادة تأهيل المدارس المتضررة، بتمويل مخصص من الصندوق الوطني للتعليم.

لماذا هذا الاجتماع مهم جدًا؟

لأنه لا يمثل مجرد اجتماع تقني، بل نقطة تحول استراتيجي في مسار التعليم في اليمن، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تهدد استقرار مؤسسات الدولة. فما يحدث في قاعة الاجتماع اليوم قد يُعيد ثقة الأسر بالتعليم، ويُنقذ آلاف الطلاب من الانقطاع.

هل ستُنفذ التوصيات فعليًا، أم أن هذه الخطوة ستبقى "إعلانًا سياسيًا" فقط؟