• الرئيسية
• المشهد اليمني

ذكرت مصادر متعددة أن الهجمات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء عصر الخميس، طالت شخصيات قيادية في جماعة الحوثي، من بينهم أحمد غالب الرهوي، رئيس حكومة الجماعة، وصخر الشرقبي، مدير مكتب رئيس هيئة الأركان العامة محمد الغماري، إلى جانب عبدالسلام المنبهي، المرافق الخاص لرئيس المجلس السياسي مهدي المشاط.

وأكدت المصادر أن هذه المعلومات لا تزال قيد التحقق، وقد تخضع للتأكيد أو النفي خلال الأيام المقبلة.

وبحسب مصادر متطابقة، أسفرت الضربات عن سقوط نحو ثمانية قتلى وجرحى، بينهم ضباط أمنيون وعسكريون، إضافة إلى تدمير منشآت ومبانٍ مدنية في مناطق متفرقة من العاصمة.

• أول رد حوثي رسمي على أنباء اغتيال قيادات حوثية بصنعاء

216.73.216.45

وتوزعت الغارات على عدة مواقع، أبرزها منطقة حدة، حيث استُهدف منزل القيادي الحوثي جمال زبارة، وجبل عطان الذي يضم مخازن أسلحة ومنظومات دفاع جوي. كما طالت الضربات موقعًا في محيط دار الرئاسة، بجوار منشأة لتخزين الأسلحة سبق أن تعرضت لهجوم مماثل يوم الأحد الماضي، أسفر حينها عن مقتل عنصرين من قوات الحوثي وتدمير كمية من الذخائر.

وفيما تداولت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس هيئة الأركان العامة في قوات الحوثي، محمد عبدالكريم الغماري، كان من بين المستهدفين، أكدت مصادر متطابقة أنه لم يُقتل ولم يتعرض لأي إصابة.

مقتل الرهوي

وفي وقت لاحق من مساء الخميس، أفادت مصادر مقرّبة من رئيس حكومة الحوثيين أحمد الرهوي، بمقتله في إحدى الغارات التي استهدفت منزلاً في صنعاء، إلى جانب عدد من مرافقيه. ويشغل الرهوي - شكليًا - منصب رئيس حكومة "التغيير والبناء" التابعة للجماعة، التي يمتلك صلاحياتها القيادي الحوثي السلالي محمد مفتاح، المعين "نائبا أول لرئيس الحكومة".

ورغم تداول هذه المعلومات على نطاق واسع، سارعت جماعة الحوثي إلى نفي مقتل أو إصابة أي من قياداتها في الهجمات، في موقف غير معتاد من الجماعة التي غالبًا ما تلتزم الصمت حيال خسائرها.

كانت وسائل إعلام عبرية قد ذكرت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارات جوية دقيقة استهدفت قيادات سياسية وعسكرية في جماعة الحوثي، دون أن تصدر تأكيدات رسمية بشأن هوية القتلى حتى الآن.