• الرئيسية
• المشهد الدولي

أعلنت الحكومة اليابانية تخصيص مساعدات عاجلة إلى أفغانستان، استجابةً للكارثة الإنسانية التي خلفها زلزال أفغانستان شرق البلاد في 31 أغسطس، والذي أدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى، ويأتي هذا التحرك في إطار الدور الإنساني الذي تضطلع به طوكيو لدعم المتضررين من الكوارث الطبيعية حول العالم.

تفاصيل المساعدات اليابانية

216.73.216.166

ذكرت وزارة الخارجية اليابانية في بيان رسمي أن المساعدات ستشمل توفير خيام وأغطية وإمدادات أساسية، ليتم تسليمها عبر الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، وأوضحت أن الخطوة تأتي استجابة لطلب من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بهدف توفير احتياجات عاجلة للناجين.

موقف إنساني يبرز تضامن طوكيو

أكدت الخارجية اليابانية أن قرار تقديم المساعدات الطارئة جاء انطلاقًا من التزام إنساني لمساندة الشعب الأفغاني في محنته، وأشارت إلى أن اليابان تضع على رأس أولوياتها دعم الاستقرار الإنساني في المناطق المنكوبة، وتخفيف معاناة الأسر التي فقدت مساكنها أو أقاربها جراء الزلزال المدمر.

حصيلة الخسائر وفق تقارير أممية

بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد أسفر زلزال أفغانستان عن مقتل أكثر من 1400 شخص، وإصابة نحو 3100 آخرين، إلى جانب تدمير ما يقرب من 5400 منزل، وتُعد هذه الأرقام مؤشراً على حجم الكارثة التي ضربت المنطقة وأدت إلى نزوح آلاف الأسر.

أهمية المساعدات الدولية

يرى خبراء أن المساعدات الدولية، مثل تلك التي أعلنتها اليابان، تمثل طوق نجاة للمجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية، خاصة في ظل ضعف البنية التحتية وقدرات الاستجابة المحلية، وتُسهم هذه الجهود في تخفيف الأعباء على السلطات المحلية وتعزيز قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى أكبر عدد من المحتاجين.

تطلعات لزيادة التضامن العالمي

تأمل طوكيو أن تشكل هذه المساعدات خطوة تشجع مزيدًا من الدول والمنظمات الدولية على مد يد العون إلى أفغانستان، ويُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة المزيد من التحركات الدولية للتخفيف من آثار زلزال أفغانستان، خصوصًا مع استمرار جهود البحث والإنقاذ وتقديم الرعاية الصحية للمصابين.