• الرئيسية
• علوم وصحة

يعاني كثير من الأشخاص من الصداع المفاجئ بعد الأكل، خصوصًا بعد وجبة الغداء، ما يسبب لهم إزعاجًا ويؤثر على تركيزهم وأداء مهامهم اليومية، ورغم أن هذا الصداع قد يختفي تلقائيًا، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون أنه قد يكون إشارة إلى خلل في الجسم أو مشكلة صحية تستدعي الانتباه.

لماذا يحدث الصداع بعد الغداء؟

216.73.216.36

وفقًا لمدرب اللياقة البدنية "فارنيت ياداف"، فإن الصداع بعد الأكل شائع أكثر مما نعتقد، ولا يجب تجاهله إذا تكرر باستمرار، لأنه قد يكون علامة على خلل في النظام الغذائي أو نمط الحياة.

1. تقلبات السكر في الدم

تناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات البسيطة مثل الأرز الأبيض أو الحلويات يؤدي إلى ارتفاع سريع ثم هبوط حاد في مستوى السكر، ما يسبب اضطراب الطاقة في الدماغ وظهور الصداع.

2. الجفاف

قلة شرب الماء أثناء أو بعد الوجبة تسبب جفاف الجسم وتقلص الأوعية الدموية في الدماغ، وهو ما يؤدي إلى صداع الجفاف.

3. التحسس الغذائي

بعض الأطعمة مثل الجبن المعتق، اللحوم المصنعة أو الأطعمة المحتوية على غلوتامات أحادية الصوديوم (MSG) قد تثير الصداع لدى بعض الأشخاص.

4. انسحاب الكافيين

إذا كنت معتادًا على شرب القهوة أو الشاي صباحًا وتوقفت فجأة، قد يظهر صداع انسحاب الكافيين. يُنصح بتقليل الكمية تدريجيًا لتجنب هذه المشكلة.

5. التوتر ووضعية الجلوس

العودة إلى العمل مباشرة بعد الغداء مع وضعية جلوس غير صحية أو في بيئة مليئة بالتوتر قد يؤدي إلى الصداع التوتري الذي يظهر غالبًا في مؤخرة الرأس أو جانبيه.

طرق الوقاية من الصداع بعد الأكل

تناول وجبات متوازنة غنية بالبروتين والألياف لتجنب تقلبات السكر.

شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم.

مراقبة الأطعمة التي قد تسبب تحسسًا وتجنبها.

تقليل استهلاك الكافيين تدريجيًا بدلًا من التوقف المفاجئ.

أخذ استراحة قصيرة بعد الغداء مع تصحيح وضعية الجلوس.

الصداع بعد الغداء ليس مجرد عرض عابر دائمًا، بل قد يكشف عن خلل في النظام الغذائي أو نمط الحياة. الاهتمام بالترطيب، تناول وجبات متوازنة، وتجنب المحفزات الغذائية يمكن أن يقلل من تكرار هذا الصداع ويحسن جودة الحياة اليومية.