• الرئيسية
• المشهد الاقتصادي

تشهد السوق المصرفية المصرية إقبالًا متزايدًا على شهادات الادخار ذات العائد المتغير، بعد قرار البنك المركزي المصري بخفض سعر الفائدة بنسبة 2%، ما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائد على الشهادات الثابتة ونظيرتها المتغيرة، التي باتت توفر دخلًا أعلى للعملاء الباحثين عن أوعية ادخارية مرنة ومربحة.

البنوك المصرية

216.73.216.131

تربط البنوك المصرية العائد على الشهادات المتغيرة بسعر الكوريدور المعلن من البنك المركزي، مع هامش زيادة أو خصم تحدده كل مؤسسة وفقًا لنوع الشهادة وأجلها. في المقابل، تخضع الشهادات الثابتة لتسعير داخلي من قبل لجان الأصول والخصوم، ما يجعلها أقل جاذبية من حيث العائد، لكنها أكثر استقرارًا على مدار فترة الاستثمار.

عوائد الشهادات الثابتة

وتتراوح عوائد الشهادات الثابتة حاليًا بين 16% و18.50%، بينما تجاوزت عوائد الشهادات المتغيرة حاجز 20% في عدد من البنوك.

أبرز شهادات الادخار بعائد متغير في 5 بنوك مصرية:

البنك	اسم الشهادة	أجل الشهادة	دورية الصرف	العائد الحالي	الحد الأدنى للشراء
البنك الأهلي المصري	البلاتينية	3 سنوات	ربع سنوي	22.25%	1000 جنيه
بنك مصر	يوماتي	3 سنوات	يومي	21.75%	1000 جنيه
الأهلي الكويتي – مصر	متغيرة العائد	3 سنوات	يومي–سنوي	21.75%–22.75%	1000 جنيه
بنك الكويت الوطني	لأجل 3 و5 سنوات	شهري–نصف سنوي	21.25%–22.25%	1000 جنيه
بنك قناة السويس	الحصاد	3 سنوات	يومي–شهري	21.25%–21.75%	1000 ج

في ظل التحولات الراهنة في السياسة النقدية، تبرز شهادات الادخار ذات العائد المتغير كأحد أبرز أدوات الاستثمار المصرفي التي تلبي تطلعات العملاء الباحثين عن دخل مرتفع ومرونة في التعامل مع تغيرات السوق. ومع اتجاه البنك المركزي المصري إلى خفض أسعار الفائدة بنسبة 2%، أصبحت هذه الشهادات أكثر جاذبية مقارنة بنظيرتها ذات العائد الثابت، التي باتت أقل قدرة على مواكبة التغيرات الاقتصادية.

توفر الشهادات الثابتة درجة من الاستقرار

وتعكس الفجوة بين العائدين المتغير والثابت ديناميكية السوق المصرفية، حيث ترتبط الشهادات المتغيرة بسعر الكوريدور المعلن من البنك المركزي، ما يمنحها قدرة على التفاعل السريع مع قرارات السياسة النقدية، سواء في حالات التيسير أو التشديد. وفي المقابل، توفر الشهادات الثابتة درجة من الاستقرار، لكنها قد تفقد تنافسيتها في بيئة اقتصادية تتسم بالتقلبات.

تقديم عوائد متغيرة

وتشير البيانات إلى أن بعض البنوك المصرية بدأت بالفعل في تقديم عوائد متغيرة تتجاوز 22%، وهو ما يعكس رغبة المؤسسات المصرفية في جذب السيولة وتعزيز قاعدة العملاء، خاصة في ظل المنافسة المتزايدة بين البنوك على تقديم منتجات ادخارية مبتكرة.

ومع تنوع آجال الشهادات ودوريات صرف العائد، بات بإمكان العملاء اختيار ما يتناسب مع احتياجاتهم المالية، سواء من حيث السيولة أو الأهداف الاستثمارية طويلة الأجل. كما أن دخول بنوك جديدة إلى سوق الشهادات المتغيرة يعزز من تنوع الخيارات ويحفز على تحسين شروط الطرح.

أقراأيضا :وزارةالإسكان المصرية :تطرح 2333 قطعة أرض في 18 مدينة جديدة ضمن مشروع مسكن 6 | المشهد اليمني