السبت 6 سبتمبر 2025 02:49 مـ 14 ربيع أول 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

جرثومة المعدة وأثر النظام الغذائي في تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء

السبت 6 سبتمبر 2025 02:46 مـ 14 ربيع أول 1447 هـ
جرثومة المعدة وأثر النظام الغذائي
جرثومة المعدة وأثر النظام الغذائي

تُعد جرثومة الملوية البوابية من أكثر أنواع العدوى شيوعًا حول العالم، حيث يُصاب بها ملايين الأشخاص دون أن يلاحظوا وجودها. في بعض الحالات تمر العدوى بصمت، بينما قد تتحول أحيانًا إلى مشكلة صحية تُسبب ألمًا متكررًا، حرقة، وصعوبة في الهضم.

أهمية النظام الغذائي بجانب العلاج الطبي

216.73.216.139

بحسب تقرير نشره موقع UCF Health، فإن نوعية الطعام تؤثر بشكل مباشر على تهيّج المعدة. فهناك أطعمة مهدئة تُساعد في التوازن وتسريع التعافي، وأخرى مهيجة قد تُضاعف من الأعراض وتؤخر الشفاء.

أطعمة تدعم علاج جرثومة المعدة

1. البروبيوتيك: حماية طبيعية للأمعاء

الزبادي والكفير من أهم مصادر البروبيوتيك، إذ تُعيد التوازن للبكتيريا النافعة داخل الأمعاء، وتُقلل من آثار المضادات الحيوية الجانبية.

2. الأحماض الدهنية الصحية

الأسماك الدهنية وزيت الزيتون يزودان الجسم بأحماض أوميغا-3 وأوميغا-6، التي تعمل على تهدئة الالتهابات الداخلية وحماية بطانة المعدة.

3. الفواكه والخضروات المقاومة للالتهاب

التوت، البروكلي، السبانخ، والملفوف، كلها غنية بمضادات الأكسدة التي تُعزز المناعة وتُحارب الالتهابات.

4. البروتينات الخالية من الدهون

مثل الدجاج والأسماك المطهوة بالبخار أو السلق، إذ تُسهل الهضم وتُخفف الضغط على المعدة.

5. العسل والكركم كعلاجات طبيعية

العسل يُساعد في تثبيط نمو البكتيريا، بينما يُقلل الكركم من الالتهاب ويدعم صحة الجهاز الهضمي.

أطعمة يجب تجنبها مع جرثومة المعدة

  • المشروبات الغنية بالكافيين.

  • المشروبات الغازية.

  • الأطعمة الحارة أو الحمضية مثل الفلفل والموالح.

  • المقليات واللحوم الدهنية.

  • الأطعمة المصنعة والمعلبة.

خطة غذائية يومية مقترحة

  • الفطور: شوفان مع فواكه غير حمضية وزبادي.

  • الغداء: أرز مع فاصوليا وصدور دجاج مطهوة بالزيت النباتي.

  • العشاء: سمك سلمون مشوي مع خضار مطهوة بالبخار وبطاطس مسلوقة.

التعامل مع آثار العلاج الدوائي

من الطبيعي أن تُسبب المضادات الحيوية آثارًا جانبية مثل اضطراب التذوق أو الإسهال المؤقت، وهنا يأتي دور مكملات البروبيوتيك لاستعادة التوازن داخل الأمعاء.

الشفاء من جرثومة المعدة لا يقتصر على العلاج الدوائي وحده، بل يتطلب وعيًا غذائيًا والتزامًا بعادات صحية تُعزز الجهاز الهضمي وتُسرع التعافي بشكل آمن وفعّال.