السبت 6 سبتمبر 2025 04:25 مـ 14 ربيع أول 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

5 خطوات للأمهات لإدارة يومهن دون توتر والإرهاق

السبت 6 سبتمبر 2025 04:29 مـ 14 ربيع أول 1447 هـ
5 خطوات للأمهات لإدارة يومهن دون توتر والإرهاق
5 خطوات للأمهات لإدارة يومهن دون توتر والإرهاق

تعاني العديد من الأمهات من الإرهاق المستمر نتيجة كثرة المسؤوليات اليومية، بين رعاية الأبناء، الأعمال المنزلية، ومتطلبات العمل، إلى جانب التفكير المفرط بشأن مستقبل الأبناء، هذا الضغط النفسي والعصبي يؤثرعلى جودة النوم ويزيد من التوتر، لذلك يحتاج كل أم إلى خطوات عملية لإدارة يومها بسهولة وهدوء.

1. توزيع المسؤوليات داخل الأسرة

216.73.216.139

أحد أسباب شعور الأمهات بالإرهاق هو تحمل المسؤوليات كاملة. الحل الأمثل هو توزيع المهام على أفراد الأسرة بما يتناسب مع أعمارهم وقدراتهم. يبدأ هذا التوزيع تدريجيًا لضمان التعود على تحمل كل فرد لمسؤولياته، مما يقلل الضغط النفسي ويزيد من فعالية إدارة اليوم.

2. التوقف عن المراقبة الزائدة

بعد توزيع المسؤوليات، من الضروري تجنب مراقبة طريقة تنفيذ الآخرين لمهامهم. فالمراقبة المستمرة تعني تحمل الأم لكامل العبء النفسي. بدلاً من ذلك، يمكن للأم تحديد خطوات واضحة ومكتوبة لكل فرد في الأسرة لضمان الالتزام دون شعور بالإجهاد.

3. تنظيم المهام اليومية

تحديد المهام اليومية بشكل واضح وبسيط يقلل من التوتر. ينصح بالتخلي عن المهام غير الضرورية أو البحث عن طرق بديلة لأداء النشاطات. يمكن أيضًا الاستعانة بالمساعدات المتاحة، وعدم الاعتقاد أنه على الأم القيام بكل شيء بنفسها، فهذا يحافظ على الطاقة والحيوية.

4. عدم إضافة مهام جديدة بشكل عشوائي

يُسبب إدخال مهام إضافية فجأة شعورًا بالإرهاق والتوتر. لذا يجب تقييم الوقت المتاح لكل مهمة قبل إضافتها إلى جدول اليوم، والتأكد من إمكانية تنفيذها بسهولة دون ضغط إضافي. هذا التخطيط يساعد على الشعور بالسيطرة والراحة أثناء اليوم.

5. أخذ فترات راحة قصيرة

من المهم أن تخصص الأم فترة راحة يومية لا تقل عن 10 دقائق لممارسة نشاط تحبه أو مجرد الاسترخاء، هذه الفترات القصيرة تساعد على تجديد الطاقة والحيوية، مما يسهل أداء المهام اليومية بسهولة وبدون توتر.

توزيع المسؤوليات، التوقف عن المراقبة، تنظيم المهام، عدم إضافة مهام جديدة، وأخذ فترات الراحة، يمكن للأمهات إدارة يومهن بشكل أكثر هدوءًا وفعالية، مع تقليل الإرهاق النفسي وتحقيق توازن أفضل بين حياتهن الشخصية والأسرية.