”سلحفاة على المريخ”..شاهد الصورة التي أثارت ضجة في ناسا

التقط مسبار بيرسيفيرانس التابع لوكالة ناسا صورة فريدة لصخرة على سطح الكوكب الأحمر (المريخ)، تشبه سلحفاة تخرج رأسها من قوقعتها. هذا الاكتشاف الجديد يسلط الضوء على الأشكال الغريبة التي تتخذها الصخور المريخية، مما يثير اهتمام علماء استكشاف المريخ وعلوم الكواكب.
صورة صخرة تشبه سلحفاة على سطح المريخ في فوهة جيزيرو
216.73.216.105
تم التقاط الصورة في 31 أغسطس خلال اليوم المريخي الـ1610، في منطقة فوهة جيزيرو، وهي منخفض بعرض 45 كيلومترًا يُعتقد أنه كان بحيرة قديمة على المريخ. تُعد فوهة جيزيرو موقعًا حيويًا لدراسة تاريخ الماء ووجود الحياة المحتملة على المريخ.
استخدام تقنيات SHERLOC وWATSON لتصوير الصخور على المريخ
استخدم مسبار بيرسيفيرانس أدوات التصوير العلمية SHERLOC وWATSON، والتي تعمل بالأشعة المرئية والفوق بنفسجية، لمسح وتحليل صخور المريخ بدقة عالية. هذه التكنولوجيا تساعد في فهم تركيب الصخور والعمليات الجيولوجية التي حدثت على الكوكب الأحمر.
ظاهرة "إيهام الخيالات المرئية" في الصخور المريخية
الصخرة التي تشبه سلحفاة هي مثال على ظاهرة إيهام الخيالات المرئية (Pareidolia)، حيث يميل الإنسان لرؤية أشكال مألوفة في الأشياء غير المنتظمة. مسبار بيرسيفيرانس رصد من قبل صخور بأشكال مشابهة مثل "خوذة العصور الوسطى" و"جمجمة"، كما رصدت المركبات الأخرى على المريخ صخورًا تشبه حيوانات مثل "دب" و"عناكب".
أهمية الصخور الغريبة لفهم العمليات الجيولوجية على المريخ
يؤكد العلماء أن هذه الأشكال الغريبة نتجت بفعل عمليات التآكل الجيولوجي بواسطة الرياح والمياه على مدى آلاف السنين. تُعد هذه الظواهر دليلاً على تأثير الظروف الطبيعية في تشكيل المشاهد الصخرية على الكواكب الأخرى.
كيف تساعد اكتشافات مسبار بيرسيفيرانس في استكشاف الحياة على المريخ؟
تُساهم الصور والملاحظات مثل هذه في زيادة فهم العلماء لـ تاريخ المريخ الجيولوجي والظروف البيئية التي قد تسمح بوجود حياة على سطح الكوكب الأحمر. هذه الاكتشافات تُعد خطوة مهمة في برامج استكشاف المريخ المستقبلية.