الجمعة 12 سبتمبر 2025 09:00 مـ 20 ربيع أول 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

مواد البناء تشتعل.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 12 سبتمبر 2025 في مصر

الجمعة 12 سبتمبر 2025 09:38 مـ 20 ربيع أول 1447 هـ
حديد
حديد

تشهد أسواق مواد البناء في مصر اليوم حالة من التباين الحاد في أسعار الحديد والأسمنت، وسط ترقب من شركات المقاولات والمستهلكين، خاصة في ظل تقلبات أسعار الطاقة والمواد الخام عالميًا. وبين ارتفاعات في بعض الأصناف واستقرار نسبي في أخرى، تواصل السوق إعادة ترتيب أولوياتها في ظل ضغوط التكلفة وتغيرات العرض والطلب.

أسعار الحديد اليوم في السوق المصري

النوع السعر (جنيه/طن)
حديد عز 38,692 – 39,794 جنيهًا
حديد بشاي 38,400 – 38,500 جنيهًا
حديد المصريين 38,000 – 38,500 جنيهًا
حديد العشري 36,200 – 36,500 جنيهًا
حديد المراكبي 37,500 جنيهًا
حديد عطية 38,500 جنيهًا
حديد الجيوشي 37,000 جنيهًا
حديد الكومي 36,000 جنيهًا
مصانع الدرفلة تبدأ من 42,000 جنيهًا

216.73.216.105

أسعار الأسمنت اليوم في الأسواق

النوع السعر (جنيه/طن)
أسمنت السويدي 3,650 جنيهًا
أسمنت السويس 3,450 جنيهًا
أسمنت حلوان 3,460 جنيهًا
أسمنت المخصوص 3,440 جنيهًا
أسمنت التعمير 3,350 جنيهًا
أسمنت المعلم 3,350 جنيهًا
أسمنت الفهد 3,340 جنيهًا
أسمنت مصر بني سويف 3,395 جنيهًا
أسمنت رمادي متوسط 3,937 جنيهًا
  • ارتفاع أسعار الحديد يعود إلى تقلبات أسعار خام الحديد عالميًا، وزيادة تكاليف النقل والطاقة.
  • استقرار الأسمنت مدعوم بزيادة الإنتاج المحلي، حيث سجلت مصر إنتاجًا بلغ 29.7 مليون طن خلال أول 7 أشهر من 2024، بزيادة 33.7% عن العام السابق.

  • المشروعات القومية مثل "سكن لكل المصريين" و"محور التنمية الزراعية" ترفع الطلب على مواد البناء، ما يضغط على الأسعار.

  • تفاوت الأسعار بين الشركات يعكس اختلاف استراتيجيات التسعير، حيث تحاول بعض المصانع جذب شريحة المقاولين الصغار بأسعار تنافسية.

تشير حركة أسعار الحديد والأسمنت اليوم إلى مرحلة حرجة في سوق مواد البناء المصري، حيث تتداخل العوامل المحلية والعالمية في تشكيل منحنى الأسعار. وبين ارتفاعات الحديد واستقرار الأسمنت، يبقى التحدي الأكبر أمام المطورين والمستهلكين هو التكيف مع تقلبات السوق، في انتظار تدخلات حكومية لضبط الإيقاع وتخفيف الأعباء على قطاع التشييد.

ويرى مراقبون أن تطبيق القرار بهذا الشكل، دون دراسة موسعة لآثاره، قد يُربك السوق ويؤثر على قطاع التشييد والبناء الذي يعاني بالفعل من ارتفاع أسعار المواد الخام. كما أن المستهلك النهائي سيتحمّل الفارق في التكلفة، ما يُضعف من جهود الحكومة في ضبط الأسواق.

ومن المتوقع أن تستمر حالة الترقب بين التجار والمستهلكين خلال الأيام المقبلة، بانتظار ما إذا كانت الحكومة ستُعيد النظر في القرار، أو تقدم بدائل لحماية الصناعة دون الإضرار بالأسعار أو الضغط على السوق المحلي.

أقراأيضا:أسعار الحديد تقفز في الأسواق المصرية.. تحذيرات من تداعيات رسوم وقائية | المشهد اليمني