المشي بعد الظهر.. فوائد صحية غير متوقعة للجسم والعقل

يُعد المشي من أسهل التمارين الرياضية وأكثرها فعالية للحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية، إلا أن توقيت ممارسته قد يلعب دورًا مهمًا في تعزيز فوائده، ورغم تفضيل البعض المشي صباحًا أو مساءً، يرى خبراء الصحة أن المشي بعد وجبة الغداء يحمل مزايا لا تقل أهمية عن أوقات المشي الأخرى، وفقًا لتقرير نشره موقع "تايمز ناو".
تقليل التوتر وتحسين المزاج
216.73.216.105
يساعد المشي على خفض مستويات التوتر والقلق وزيادة إفراز هرمونات السعادة (الإندورفين)، مما يمنح شعورًا بالراحة والاسترخاء. كما أن التعرض لضوء الشمس بعد الظهر يساهم في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم وتحسين النوم الليلي، مع خفض مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر.
فوائد مضادة للشيخوخة
المشي منخفض الشدة يعزز صحة الجسم ونموه ويؤخر علامات الشيخوخة المبكرة. فالمداومة على المشي بعد الظهر تحسن التوازن الجسدي والقوة البدنية وتقلل من خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالتقدم في العمر.
تعزيز جودة النوم
الضوء الطبيعي أثناء المشي بعد الظهر يحسن جودة النوم ليلاً ويقلل أعراض الأرق المزمن. ويشير الخبراء إلى أن المشي لمدة 30 إلى 45 دقيقة يعزز النوم العميق ويزيد النشاط في اليوم التالي.
زيادة مستويات الطاقة
يساعد المشي بعد الغداء على تنشيط الدورة الدموية وزيادة تدفق الأكسجين إلى العضلات والدماغ، مما يقلل التعب ويرفع مستويات الطاقة. حتى المشي لفترات قصيرة بين 15 و20 دقيقة يمكن أن يحدث فارقًا واضحًا في النشاط البدني والعقلي.
الحماية من الأمراض المزمنة
يساهم المشي بعد الوجبات في تحسين الهضم وتنظيم مستوى السكر في الدم، مما يقلل خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب. كما يساعد على حرق السعرات الحرارية ودعم جهود إدارة الوزن بطريقة صحية وطبيعية.
نصائح لممارسة المشي بأمان بعد الظهر
-
الاستماع لإشارات الجسد وتجنب الضغط المفرط.
-
البدء بوتيرة بطيئة وزيادتها تدريجيًا.
-
اختيار مسارات مألوفة وآمنة ذات إضاءة جيدة.
-
ارتداء أحذية مريحة وشرب الماء بانتظام.
-
المشي في مواجهة حركة المرور عند عدم توفر الأرصفة.
-
مراجعة الطبيب عند الشعور بالدوخة أو آلام الصدر أو ضيق التنفس.
المشي بعد وجبة الغداء ليس مجرد نشاط بسيط، بل ممارسة صحية متكاملة تعزز طاقة الجسم، تحسن المزاج، وتدعم الصحة العامة على المدى الطويل.