• الرئيسية
• المشهد الثقافي

بينما يتسابق بعض القراء يوميًا لمعرفة "برجهم" وما يخفيه لهم المستقبل من حب أو مال أو سفر، جاءت الفتاوى الرسمية من دار الإفتاء المصرية وهيئة كبار العلماء بالسعودية لتضع حدًا لهذه الظاهرة، موضحة أن الاعتقاد في الأبراج أو ربط الأحداث اليومية بها نوع من التنجيم الذي لا يجوز شرعًا، ويدخل في باب الخرافة التي يجب الابتعاد عنها.

216.73.216.105

برج الدلو (20 يناير – 18 فبراير)، مولود برج الدلو المعروف بطبيعته المستقلة وأفكاره المتجددة، يعيش اليوم حالة من النشاط العقلي والحسي. النجوم تدعمك في مجالات التواصل والابتكار، لكن يُطلب منك الانتباه للتفاصيل وعدم الانجراف وراء السرعة أو العناد.

على الصعيد المهني: يوم مثمر لكن يتطلب تنظيمًا

قد تكون اليوم محط أنظار الزملاء أو المسؤولين بسبب فكرة تطرحها أو موقف تتخذه بثقة. الكواكب تدعمك لتُظهر قدرتك على الابتكار والخروج عن المألوف، لكن لا تنسَ أن التنظيم مهم بنفس قدر الإبداع.

نصيحة اليوم المهنية:

"لا تكتفِ بالأفكار، بل حوّلها إلى خطوات عملية."

• حافظ على ترتيب أولوياتك

• لا تدخل في صراعات جانبية لا تخدم أهدافك

• الوقت مناسب لتطوير مهاراتك أو حضور تدريب مهني

عاطفيًا: تقلبات خفيفة… لكنها تحمل وعودًا

سواء كنت مرتبطًا أو أعزب، تسود الأجواء بعض الغموض أو المفاجآت، لكنها ليست سلبية بالضرورة. حاول أن تكون أكثر وضوحًا في تعبيرك عن مشاعرك، فالصمت قد يُفهم خطأ.

تذكير عاطفي:

"الشريك لا يقرأ أفكارك… عبّر، حتى لو بكلمة بسيطة."

• المرتبطون قد يمرون بلحظة مصارحة مهمة

• العازبون قد يلتقون بشخص يثير الفضول الفكري قبل العاطفي

• لا تتهرب من الالتزامات العاطفية إذا كنت تنوي الاستمرار

الصحة والراحة النفسية: طاقتك العقلية عالية لكن جسدك يطلب الراحة

أنت اليوم في قمة التركيز الذهني، لكن قد تعاني من بعض التوتر العضلي أو الصداع الطفيف بسبب كثرة التفكير أو قلة النوم.

نصيحة صحية:

"خذ فترات راحة قصيرة، وابتعد قليلًا عن الأجهزة الإلكترونية."

• اشرب كميات كافية من الماء

• خفّف من المنبهات بعد الظهر

• جرّب التنفس العميق أو المشي القصير لتحسين المزاج

نصيحة الفلك لمولود الدلو اليوم:

"الحدس والإبداع هما قوتك اليوم… لكن لا تجعل الاستعجال يفسد الفرص."

تذكير لمولود برج الدلو:

• كن أكثر مرونة في التعامل مع الآخرين

• لا تستهِن بملاحظات بسيطة قد تحمل رسائل مهمة

• فكّر في المستقبل لكن لا تهمل تفاصيل الحاضر

من هنا، فإن العودة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية هي الضمانة لحياة متوازنة بعيدة عن الأوهام، وما تحذير العلماء في مصر والسعودية من متابعة الأبراج إلا دعوة صريحة للتعلق بالله والبعد عن كل ما يفسد العقيدة.