شاهد بالفيديو.. كيف أصبح لاري إليسون أغنى رجل في العالم بين عشية وضحاها

شهد الملياردير الأمريكي لاري إليسون تقلبًا دراميًا في ثروته خلال 48 ساعة فقط، حيث انتقل من كون أغنى رجل في العالم إلى فقدان 34 مليار دولار نتيجة تذبذب أسعار أسهم شركة أوراكل بعد صفقة ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي مع شركة OpenAI.
أوراكل وصفقة OpenAI التاريخية
216.73.216.39
تأسست شركة أوراكل عام 1977، ونجحت بقيادة إليسون في التحول من شركة رائدة في قواعد البيانات إلى لاعب أساسي في الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، عقد بقيمة 300 مليار دولار مع OpenAI رفع أسهم الشركة بشكل كبير، لكنه أيضًا أثار تساؤلات حول استدامة العقد وقدرة أوراكل على الوفاء بالتزاماتها.
تأثير الصفقة على السوق
ارتفعت ثروة إليسون إلى 393 مليار دولار بعد الإعلان عن العقد، متجاوزًا إيلون ماسك، لكنه خسر 34 مليار دولار بعد يومين بسبب مخاوف المستثمرين من "فقاعة الذكاء الاصطناعي" وعدم وضوح العوائد المستقبلية، في المقابل، استعادت أصول ماسك موقعها في الصدارة بزيادة 35 مليار دولار خلال الفترة نفسها.
دروس من تقلبات السوق
تعكس قصة إليسون كيف يمكن للفرص الضخمة في التكنولوجيا أن تحمل معها مخاطر كبيرة، بينما يوضح السوق أن المستثمرين لا يبحثون فقط عن الصفقات الكبيرة، بل يسعون وراء القيمة الحقيقية والاستدامة على المدى الطويل.
الرؤية والاستثمار طويل المدى
يدل مسار إليسون على أهمية الرؤية بعيدة المدى، حيث استثمر في البنية التحتية السحابية استعدادًا لعصر الذكاء الاصطناعي، إلا أن الفرص الكبيرة تأتي مع مخاطر جسيمة يجب تقييمها بعناية قبل الالتزام المالي الكبير.
الوضع الحالي
تجربة إليسون وأوراكل تعتبر درسًا مهمًا في عالم الأعمال، حيث يمكن للثروة أن تُبنى وتُفقد في لحظات، السوق اليوم لا يمنح الفرص العظيمة وحدها، بل يتطلب تقييمًا دقيقًا للمخاطر والقيمة الحقيقية قبل اتخاذ القرارات الاستثمارية.