عاجل: أحمد علي عبدالله صالح يفتح نار الحرب: موعد الخلاص من الميليشيات الحوثية بات قريبًا

وجّه السفير أحمد علي عبدالله صالح، مساء اليوم الخميس، كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، بثتها قناة "اليمن اليوم"، حيّا فيها الشعب اليمني في الداخل والخارج، وهنّأه بهذه المناسبة الوطنية التي وصفها بـ"الخالدة والمجيدة".
وقال السفير أحمد علي: "أحييكم بتحية الثورة والجمهورية والوحدة، وأهنئكم في هذا اليوم المجيد بالعيد الـ63 لثورة الـ26 من سبتمبر، التي فجّر شرارتها كوكبة من المناضلين الأحرار ضد الاستبداد والطغيان، واقتلعوا من خلالها أعتى نظام إمامي كهنوتي متخلّف جثم على صدور شعبنا لعقود".
وفي سياق كلمته، استعرض السفير مسار الثورة اليمنية وما حققته من تحولات سياسية واجتماعية وتنموية، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني استطاع من خلالها استعادة مكانته والسعي نحو مستقبل أفضل لأجياله.
وتوقف السفير عند تضحيات الشهداء والمناضلين، قائلاً: "نتذكر بإجلال ووفاء تضحيات الشهداء الأبرار، وفي مقدمتهم الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الشهيد عارف الزوكا، وكل رفاقهم من شهداء ثورة الثاني من ديسمبر، التي تمثل امتدادًا تاريخيًا لثورة سبتمبر بمبادئها وشهدائها".
وفي حديثه عن الوضع الراهن، قال السفير أحمد علي إن "احتفالنا هذا العام يأتي في ظل تحديات كبيرة يعيشها شعبنا، بعد أن تمكنت الميليشيات الحوثية من اختطاف جزء من الوطن، ومارست بحق أبناء شعبنا أبشع أنواع القمع والجرائم اللا إنسانية، من قتل وتفجير واختطافات وتعذيب وتفقير".
وأضاف: "بات شعبنا هناك رهينة لعقلية متسلطة وفكر جاهل ومعتقد فاسد، يدّعي الحق الإلهي في الحكم، ويقصي كل الشرفاء من أبناء الوطن، وفي مقدمتهم المؤتمر الشعبي العام الذي سيظل عصيًا عليها مهما فعلت".
وأكد السفير أن "موعد الخلاص من تلك الميليشيات بات قريبًا جدًا"، مشددًا على أن الشعب اليمني الذي ثار ضد أجدادهم من الأئمة الظالمين، سينتصر مرة أخرى ويستعيد حريته وكرامته.
ودعا السفير أحمد علي إلى "اصطفاف كل القوى الوطنية الحرة في معركة إنقاذ الوطن وتحريره واستعادة دولته ومؤسساته"، مؤكدًا أن "التحديات الكبيرة هي التي تصنع المواقف الكبيرة، وأن مشروع الإنقاذ الوطني يجب أن يكون جامعًا، ويستند إلى أهداف الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية".
وفي ختام كلمته، وجّه السفير الشكر للأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، وسلطنة عمان، على وقوفهم إلى جانب الشعب اليمني، مؤكدًا أن "شعبنا لن ينسى لهم مواقفهم المشرفة، وسيكون دومًا سندًا وعونًا لأمته".
وقال: "نجدد لكم العهد والوعد بأننا سنظل أوفياء لكل المبادئ، وإلى جانب شعبنا في كل ما يحقق تطلعاته، مهما كانت التحديات صعبة، فالليل الطويل لا بد أن ينجلي، والغد موعده قريب".
وختم السفير أحمد علي كلمته بالتهنئة للشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، والعيد الثاني والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر، متمنيًا للوطن دوام الخير والسلام.
216.73.216.165