السبت 11 أكتوبر 2025 01:30 مـ 19 ربيع آخر 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

الصور الشخصية المصنوعة بالذكاء الاصطناعي.. بين التسلية وتأثيراتها النفسية

السبت 11 أكتوبر 2025 12:43 مـ 19 ربيع آخر 1447 هـ
الصور الشخصية المصنوعة بالذكاء الاصطناعي
الصور الشخصية المصنوعة بالذكاء الاصطناعي

مع تزايد انتشار الصور الشخصية المصنعة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي على مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح هذا التريند من الظواهر الحديثة التي يستخدمها الكثيرون لابتكار صورهم في مواقف وأماكن غير واقعية،البعض يضعون أنفسهم بجوار مشاهير، أو في احتفالات كبيرة، أو داخل سيارات فاخرة، وحتى مع أشخاص رحلوا عن الحياة، لكن يبقى التساؤل، هل هذه الصور مفيدة نفسياً أم تسبب ضرراً؟

الإيجابيات النفسية للصور المصنعة بالذكاء الاصطناعي

216.73.216.162

استخدام الصور المصنعة بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون له أثر إيجابي عندما يساعد الأشخاص على اكتشاف مهاراتهم ومميزاتهم، هذه الصور تساعد في خلق لحظات قوة نفسية، تعزز الثقة بالنفس، وتدفع نحو الإبداع وتحديد الأهداف، إذ يُعتبر الخيال أداة مهمة للارتباط بالواقع وتطويره.

المخاطر النفسية لاستخدام الصور الافتراضية

مع ذلك، حذرت عبد الله من الاستخدام المفرط أو السلبي لهذه التقنية، خاصة حين تُستخدم كتعويض عن نقص في الإمكانيات الحقيقية. فالشعور بالفجوة بين الصورة الحقيقية والصورة الافتراضية، والبحث عن الكمال من خلال الذكاء الاصطناعي، قد يؤدي إلى تعلق مرضي بهذه الصور. كما أن مقارنة الصور المصنعة مع الواقع يمكن أن تضعف تقدير الذات، وتدفع الأفراد إلى الابتعاد عن هواياتهم، وإهمال مسؤولياتهم، مما يسبب الإحباط والاضطرابات النفسية.

نصيحة الخبراء: تقييم التأثير قبل الاستخدام

تنصح استشاري الصحة النفسية كل من يستخدم هذه التقنية بطرح سؤالين مهمين على نفسه قبل الاستمرار،هل تجعلني هذه الصورة أشعر بالثقة بالنفس أم تسبب لي الشعور بالتدني، وهل تثير فيّ السعادة أم الحزن؟ الإجابة الصادقة على هذه الأسئلة تساعد في ضمان استخدام التريند بطريقة آمنة تحفظ الصحة النفسية والرضا عن الذات.